عدن أونلاين/متابعات حمل ضباط وأفراد اللواء 120 دفاع جوي بمحافظة عدن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية الموالية ل"صالح" اللواء مهدي مقولة، و أمين محلي المحافظة عبدالكريم شايف مسئولية تواطؤ اللجان الأمنية في مخطط إفشال الانتخابات الرئاسية في عدن والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي 21فبراير. واتهم الضباط شائف ومقولة تورطهم في التمكين لأنصار الحراك من دخول بعض المراكز الانتخابية وتسليمهم صناديق الاقتراع دون أي مقاومة إضافة إلى الامتناع عن إرسال تعزيزات أمنية عند الحاجة، مما تتسبب هذا المخطط بسقوط شهداء وجرحى بين صفوف الجنود أثناء دفاعهم عن المراكز الانتخابية.
و كان مصدر مسئول في حكومة الوفاق كشف عن ضغوط تمارس على حكومته من قبل عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي يطالبون بها الحكومة بسرعة اتخاذ قرارات بإقالة القيادات التي تورطت في الأحداث التي شهدتها محافظة عدن سواء بتحريض أو التخطيط أو الدعم المباشر و اللوجستي الذي تسبب في خلق حالة من الفوضى والعنف بهدف عرقلة العملية الانتخابية.