عدن أونلاين/ خاص شهد جموع المصلين في جمعة ( القصاص مطلبنا ) في ساحة الحرية بمدينة عدن اليوم حضورا متميزا ,وأدوا خطبة وصلاة الجمعة كما أدوا صلاة الإستسقاء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية. وكان خطيب ساحة الحرية الشيخ / نجيب غازي قد تناول في خطبتيه مصدر الأمن والسكينة وتحدث عن استصحاب الأمل في ظل المحن والإبتلاءات , وتناول الحديث عن التغيير وضريبة التغيير . كما توجه الخطيب بنداءين الى رئيس الجمهورية أولها ( ان هيكلة الجيش أولى ألف مرة من فتح شارع المعلا الرئيسي أو شارع المنصورة – في اشارة للإستفزاز الذي أودى بسقوط ثلاثة شهداء في المعلا بدم بارد وبدون مبرر) مؤكدا أن عدن لاتستحق كل البؤس الذي يصادر ويطارد سكينتها وأمنها وبهجتها وأنسها مؤكدا أن فتح الشارع ليس أقدس من روح الإنسان, منبها إذا تمت هيكلة الجيش فستتلاشى الظواهر السلبية ووجه الشيخ / نجيب غازي في ندائه الثاني( للوضع الإنساني والمأساوي الذي تعيشه محافظة أبين وأبنائها ) مذكرا رئيس الجمهورية بأن أبين هي محافظتك التي ولدت وترعرعت فيها...ونوه الى أحزانها التي لاتنتهي فكم نزفت في المعجلة من دماء وكم نزفت في زنجبار ظلما وعدوانا وقال;)) في مثل هذه الأيام من العام الماضي نتذكر جميعا مأساة المجزرة الإنسانية في مصنع 7 أكتوبر للذخيرة والتي تسببت في مقتل العشرات من الأبرياء ما بين طفل وامرأة وشاب , مطالبا باسم جميع الثائرين بفتح تحقيق شفاف لكشف الأسباب التي أدت الى تلك الكارثة معززا مطلبه بضرورة مساواة شهداءها ببقية الشهداء واعتبارهم شهداء الوطن وفي ختام خطبته ذكر رئيس الجمهورية بضرورة رفع الظلم والإنهاك الذي لحق بمحافظة أبين وأبنائها من مشاريع الغدر والإرتزاق والعماله وعقب أداء صلاتي الجمعة والإستسقاء ردد جموع الثائرين الشعارات الثورية المطالبة بالقصاص الشرعي من كل القتلة وكان حضور النساء والأطفال متميزا