طالب خطيب ساحة الحرية في محافظة عدن الشيخ نجيب غازي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتذكر مأساة أهالي شهداء مجزرة مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بابين التي قال أنها وقعت في مثل هذه الأيام ومساواتهم بشهداء وجرحى الاحتجاجات السلمية للعام الماضي، والقصاص من قتلتهم وجميع مرتكبي جرائم قتل شهداء الثورة". ووصفها غازي بالمأساة الإنسانية التي لن تنسى". مشددا على ضرورة إعادة هيكلة الجيش التي قال إنها أولى من فتح الشوارع. في إشارة منه إلى فتح شارع- المعلا الرئيسي والمنصورة – والاستفزازات التي أودى بسقوط ثلاثة قتلى في المعلا بدم بارد وبدون مبرر) مؤكدا أن عدن لا تستحق كل البؤس الذي يصادر ويطارد سكينتها وأمنها وبهجتها وأنسها مؤكدا أن فتح الشارع ليس أقدس من روح الإنسان, منبها إذا تمت هيكلة الجيش فستتلاشى الظواهر السلبية. وطالب غازي باسم جميع الثائرين "بفتح تحقيق شفاف لكشف الأسباب التي أدت إلى تلك الكارثة". معززا مطلبه بضرورة مساواة شهداء تلك المجزرة ببقية الشهداء واعتبارهم شهداء الوطن كحال من شملهم قرار رئيس الجمهورية رقم 8 لعام 2012م. وذكر الخطيب في ختام خطبته رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بضرورة رفع الظلم والانتهاك الذي لحق بمحافظة أبين وأبنائها من "مشاريع الغدر والإرتزاق والعماله"- وفق تعبيره. داعيا إلى ضرورة استصحاب الأمل في ظل المحن والإبتلاءات، كضريبة للتغيير وأهميته. وقد شهدت جمعة ( القصاص مطلبنا ) في ساحة الحرية بمدينة عدن اليوم حضورا لافت, وأدى شباب الثورة صلاة الجمعة كما أدوا صلاة الإستسقاء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية. وعقب أداء صلاتي الجمعة والإستسقاء ردد جموع الثائرين الشعارات الثورية المطالبة بالقصاص الشرعي من كل القتلة.