عدن اون لاين/ خليج عدن الورقية: علمت(خليج عدن) من مصدر قيادي في الحراك أن عددا من قيادات الحراك المنادي بفك الارتباط التقوا مؤخرا بمساعد وزير الخارجية الأمريكي في السفارة الأمريكية بصنعاء، بينهم قيادات محسوبة على المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب. وذكر المصدر أن علي هيثم الغريب – ناصر الطويل- د.صالح باصرة- د.صالح العولقي – د.صالح العزيبي – د. أحمد سلمان – د. أحمد باسرده وغيرهم.، أكدوا للمسئول الأمريكي رفضهم الدخول في الحوار المزمع إلا على أساس طرفين (شمالي وجنوبي) لكن مساعد وزير الخارجية الأمريكي حثهم على ضرورة المشاركة في الحوار وتوحيد صفهم المجزأ في كيانات. وقال المصدر أن هذه القيادات الحراكية تسعى للقاء بأكثر من طرف، أهمها سفارات مجلس التعاون ومسئولين خليجيين. وأضاف المصدر أن تحرك قيادات الحراك هذا جاء بعد تلقيهم توضيحات قوية من سفراء الإتحاد الأوروبي بضرورة الانخراط في العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وأن المجتمع الدولي في الظرف الراهن لن يناقش أو يستمع لما يطرحونه من أفكار متشددة حول انفصال الجنوب، وسبق أن غضب هؤلاء القادة من هذا الطرح وانسحبوا من لقاء جمعهم بسفراء الإتحاد الأوروبي في عدن قبيل الانتخابات الرئاسية في فبراير الماضي. من جانب آخر تقوم قيادات الحراك المنادي بالفيدرالية بتكثيف نشاطها في الجنوب من خلال تقاسم العمل في المحافظات، حيث أسند متابعة النشاط في عدن للرئيس علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد على أبين، ويتولى حيدر العطاس محافظة حضرموت والصريمة على شبوة بينما أسندت الضالع وردفان للقيادي صالح عبيد أحمد. وتحدثت مصادر عن عودة وشيكة لقيادات كبيرة من وزن العطاس وصالح عبيد إلى عدن بعد أن وصلها محمد علي أحمد الأسبوع الماضي.