تقرير أعده /عبدالرقيب الهدياني قال مصدر عسكري باللواء25ميكا أن هناك تواطؤ ومؤامرة ضد اللواء 25ميكا الذي يقود العمليات العسكرية ضد المسلحين في أبين، وهذه المؤامرة يقودها بكل وضوح قائد المنطقة الجنوبية اللواء مهدي مقولة وقيادات بوزارة الدفاع ، وهذا هو الذي أخر الحسم ضد المسلحين. قبل أيام حوصر اللواء مهدي مقولة في بئر أحمد من قبل جنود كانوا يطالبونه بمستحقاتهم من تغذية وغيره ولولا تدخل بعض الضباط لكان قد قتل. صباح اليوم الأحد كانت 6دبابات برفقة عشرات الجنود وستتوجه إلى أبين للمشاركة في العمليات العسكرية ومؤازرة اللواء 25ميكا، وفي طريق إنما السكني تعرضت ناقلة الدبابات لسيارة مفخخة أثناء خروجها من معسكر الدفاع الجوي بمنطقة بئر فضل مديرية المنصورة. مصادر(عدن اونلاين ) تشير أن إحدى الدبابات المستهدفة، كان يقودها ضابط برتبة مقدم و6جنود وفيها 48قذيفة، كانت هي التي تعرضت للانفجار حيث أدى لمقتل المقدم وثلاثة جنود، و3آخرين حالتهم خطرة وتقول المصادر أن النار التي اشتعلت في الدبابة لم تصل إلى القذائف الموجودة فيها وإلا لكان الانفجار قد أخذ مساحة أكبر وتداعيات أكثر كارثية . حول الحادث الأخير الذي شهدته عدن وقبله استهداف الخبير البريطاني وتزامن هذه الأحداث مع التضييق على المسلحين من أنصار الشريعة في أبين. الأعجم: العبث في عدن قد يفتح على الجميع نار جهنم يشير رئيس تحرير الأمناء عدنان الأعجم إلى الخلافات الموجودة والتنافس بين قيادات عسكرية وخصوصا بين وزير الدفاع شخصيا وقائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة هو صورة للمشهد الظاهر على مستوى العمليات العسكرية في أبين والأحداث الأخيرة في عدن. وقال عدنان في حديثه ل(عدن اونلاين): استطيع أن أجزم بكل ثقة أن ما حدث ويحدث في عدن كعملية اليوم هو توجه عسكري وليس عمل قاعدي،والدليل أن القاعدة المفترضة صارت تعرف بأدق الأشياء كموعد تحرك التعزيزات العسكرية من ثكناتها ، وتوجهها وأماكن تحركها، وهذا الذي لم يصل إليه تنظيم القاعدة في أي بقعة من العالم. داعيا الجميع إلى أن يبتعدوا بصراعاتها وتصفية الحسابات فيما بينهم عن عدن ، التي قال أنها في إطار سعي هؤلاء المتصارعين للسيطرة على عدن ومن تكون تحت نفوذه، محذرا من اللعب بالنار والعبث في عدن والذي قد يفتح على الجميع نار جهنم. أنيس منصور: يسعى بقايا النظام لرسم المشهد بلحى القاعدة كي يقنعوا العالم أن هذا هو البديل لهم من جانبه تساءل الصحفي والمحلل السياسي أنيس منصور بالقول ، قبل أن نسأل تعليقنا على الأحداث الأخيرة والسيارات المفخخة في عدن ، السؤال المطروح هو لماذا تزامنت أحداث العنف مع ثورة الشباب السلمية التي تطالب بإسقاط النظام، ولماذا تتبرع السلطة مسرعة عقب كل حادث لتتهم القاعدة. وقال أنيس، اعتقد أن بقايا النظام يسعون لافتعال حروب وأحداث حتى يشوشوا على الثورة السلمية ويرسموا المشهد اليمني بصورة لحى وأسلحة تنظيم القاعدة حتى يقولوا للعالم أنهم صمام أمان البلد وان البديل لهم هو جماعات العنف والإرهاب.
شفيع: في الساحة أكثر من لاعب والمستهدف هي ثورة الشباب والقضية الجنوبية الصحفي شفيع العبد يرى أننا نظلم تنظيم القاعدة كثيرا بتحميله كل يحدث من عمليات في الجنوب،مشيرا إلى أكثر من لاعب وصاحب مصلحة وممن لهم أجندا في استخدام مثل هذه الأحداث والإشارة بأصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة. وقال شفيع في اتصال مع (عدن اونلاين) أن الساحة فيها الكثير من اللاعبين مثل العناصر الموجودة في الحراك والتي تؤمن بالعنف والخيار المسلح، كما أن هناك عناصر من بقايا النظام من مصلحتها خلق بؤر داخل الجنوب لإحباط الشباب في ساحات الثورة، أما الجهات الثالثة بحسب شفيع فهي من رموز النظام والتي احتمت بالثورة وأعلنت انضمامها ولهم مصلحة في إحداث هذه التوترات في الجنوب مشيرا إلى ما يتعرض له اللواء 25ميكا من حصار وتضييق وعزلة، كلها تضع أكثر من علامة استفهام. ومع تأكيده بوجود عناصر وخلايا للقاعدة في أبينوعدن ، لكن للأسف فإن النخبة السياسية في عدن ل م تقم بدورها في كشف هذا الألاعيب والأجندات وإنما توارت هذه النحب إلى الدواوين وانعزلت في نقاشات غير مجدية بداخله دون أن تخرج إلى الشارع. ويختم شفيع حديثه بالقول من كل ما سبق يتضح لنا أن المستهدف من كل هذه الأحداث هي ثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام والقضية الجنوبية على وجه التحديد. السميعي: ما يجري تنفيذ لتصريحات يحيى محمد عبدالله صالح رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج غالب السميعي قال أنه بالعودة إلى تصريحات صحفية سابقة لوزير الدفاع ولقائد الأمن المركزي يحي محمد عبد الله صالح ، أكدا أن القاعدة قد استولت على زنجبارولحج وهي في طريقها إلى عدن وهو ما نستشف منه- بحسب غالب- أن هناك خطة مرسومة من قبل النظام لتمكين المسلحين من زنجبار وبالتالي يسعى النظام لتنفيذ بقية تلك الخطة في لحجوعدن، ولعله استاء كثيرا من المقاومة البطولية للواء 25 ميكا في أبين ووقوف القبائل المساندة له في حربه ضد المسلحين مما يؤشر على أن تفجيرات عدن جاءت للتخفيف من الضغط على المسلحين الموالين للنظام ومن أجل كسر تلك المقاومة الشرسة ضد المسلحين في أبين ، ويضيف غالب ل(عدن اونلاين): أعتقد أن المسلحين في أبين هم في ورطة حقيقية وليسو قادرين على تنفيذ أي هجمات في عدن أو غيرها في الوقت الحالي مما يؤكد أنها تفجيرات من طرف قوى أمنية تابعة للنظام والمتهم الأول في ذلك قيادة المنطقة الجنوبية التي تريد أن تعطي رسائل لجهات عديدة مفادها أن القاعدة وصلت عدن وأنها في مواجهة معها لتبعد عنها ذلك الاتهام وبكونها تقف ضد عملية الحسم في أبين ، وبأنها منعت الدعم والإمدادات عن اللواء 25 ميكا وتتآمر عليه باستمرار ، ولا تريده أن يواصل حربه الشرسة ضد المسلحين وكانت هذه القيادة قد طالبت اللواء مرتين بتسليم اللواء بكافة عتاده للمسلحين والانسحاب من الموقع، وهو ما أكده أحد القادة العسكريين في اللواء25 ميكا. ويخلص غالب السميعي بالقول : القضية لا قاعدة ولا يحزنون بل أجندات خطيرة ينفذها النظام من أجل خلط الأوراق ليبقى في السلطة فترة أطول وإعطاء رسالة للخارج بخطر القاعدة، وهناك من يرى أن عجز قيادة المنطقة الجنوبية بكل ما تملكه من ترسانة سلاح متنوع عن اجتثاث مسلحي القاعدة المفترضين في أبين وما حولها -وهم قلة عددا وعدة – دليل آخر على المؤامرة المحبوكة واتخاذ المسلحين ورقة سياسية أصبحت لدى الجميع مكشوفة لكن ربما لا تريد أمريكا أن تفهمها لأسباب ربما خاصة بهم. اللواء الصومعي : عدن آمنة بغير مقولة اللواء أحمد منصور الصومعي وهو متقاعد قال في مقال بعثها ل(عدن اونلاين) أن النظام اليوم ممثلا بقيادة المنطقة الجنوبية وبتآمر واضح تريد من خلاله إدخال عدن في دوامة المسلحين التفجيريين بدلا عن أبين فتجعل من عدن منطقة مكشوفة يستطيع المسلحون متى شاءوا وكيف أرادوا ولك أن تعلم أن كثير من الضباط والجنود رفضوا القتال في أبين تحت إمرة ( مقولة ) لعدم شعورهم بالأمان من الرجل وبمصداقيته في القتال وكان خروج رتل الدبابات صبيحة يومنا هذا 24 / 7 /2011م من خلال ضغوط كبيرة مارسها في الإقناع ليس لدعم القتال في أبين ولكن يبدو أنه لتنفيذ اتفاق أبرم مع بقايا النظام ليحدث انفجار قاطرة الدفاع الجوي ليبعث بما لا يدع مجالا للشك أن عناصر التنظيم المفترض قد نقلت أرض المعركة .. وهو سيناريو يلبي رغبات بقايا النظام لتحقيق بعض المسارات الخارجية بالإضافة إلى إخفاء تآمر قيادات المنطقة الجنوبية أمام كثير من الأحداث. فهل يعي الشعب حجم المؤامرة والكارثة لقيادة المنطقة الجنوبية لإغراق عدن في بحر من الدماء وهل يمكن أن يصنع أبطالنا الشرفاء في القوات المسلحة والأمن صنيعا يمنع مقولة من جنونه وهل تعي قيادة السلطات في عدن حجم الكارثة التي تصنع لهم قبل أن يصبحوا نازحين...