خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد قحطان: أصدقاءنا الغربيين يدركون ان من يواجه القاعدة في الصومال هو شيخ شريف وجماعته وهو إسلامي
نشر في عدن أون لاين يوم 14 - 04 - 2012


عدن اون لاين/يمن تايمز
في الحوار الوطني ليس هناك خط أحمر على أي موضوع يطرح حتى الوحدة
ليس عندي مشكلة في أن يكون أحمد علي قائد لواء في حضرموت أو صعدة أو المهرة
مشروع القاعدة تحرير الكرة الأرضية من هيمنة أمريكا إذا هل نقترح عليهم أن نذهب إلى سطح القمر ليتمكنوا من تحرير الكرة الأرضية

نفى القيادي في تكتل اللقاء المشترك، محمد قحطان اشتراط اللقاء المشترك إعادة هيكلة الجيش قبل الجلوس على طاولة الحوار الوطني، وقال بأن مهمة هيكلة الجيش وإعادة الأمن والاستقرار غير مرتبطة بالحوار الوطني، ولكنها مسؤولية اللجنة العسكرية ورئيس الجمهورية وحكومة الوفاق.
وأوضح قحطان في حوار له مع صحيفة يمن تايمز بأن هيكلة الجيش عملية طويلة فيها مراحل أولية ومراحل نهائية، وستستغرق سنتين وأكثر من الفترة الانتقالية، غير أنه استثنى إزالة المظاهر المسلحة والتوتر وتوحيد الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع والأمن تحت قيادة وزارة الداخلية، وقال بأن هذه مهمة عاجلة.
وأضاف قحطان بأن الحرس الجمهوري أيضا ضمن المهام العاجلة، برغم حجمه الذي يشمل 37 لواء، والذي يعتبر أكبر من الجيش نفسه، ولهذا يجب أن ينظم تحت وزارة الدفاع، لأن وجود هذا العدد من الألوية لم يحدث في أي مكان العالم.
وأكد قحطان بأن الحوار الوطني لن يستثني أحدا، وبخصوص الحوار مع جماعة أنصار الشريعة، قال بأن القرار بهذا الشأن لم يتخذ بعد، ولكن سوف يتم إطلاق نداء لكل الجماعات المسلحة للتخلي عن العنف والجلوس على طاولة الحوار الوطني، مؤكدا بأن مكافحة الإرهاب واجب وطني من خلال بناء استراتيجية متكاملة للتخلص من خطره.
وحول إخلاء الساحات قال قحطان بأنه سيتم التوصل إلى صيغة اتفاق مع الشباب لإخلاء الساحات، وتشجيع الشباب على الثقة بالحكومة، وتوقيع محضر معتمد من رئاسة الوزراء كضمانة لهم.
وقال قحطان بأنه لا يمانع أن يكون أحمد علي قائد لواء في الجيش في حضرموت أو صعدة أو المهرة، لكن أن يظل ممسكا بكل مفاصل الجيش ويظل الجميع مرتهنين بين يديه، فهذا أمر غير مقبول، وأكد بأنه لن يقبل بأن يكون أحمد علي مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، أو مرشحا لأي انتخابات رئاسية ما لم يكن قد ترك منصبه العسكري لخمس سنوات على الأقل.
نص الحوار
إلى أين وصل الحوار الوطني اليوم؟ وبالذات في ظل المطالبة بإعادة هيكلة الجيش قبل الجلوس على طاولة الحوار؟
الحوار الوطني الذي يمر بعملية تحضير وتواصل وسيتوج بالمؤتمر الوطني مهمته تحديد شكل اليمن في المستقبل وحاليا يجري التواصل في هذا لاتجاه ولا علاقة له بمسألة إعادة هيكلة الجيش والتي هي متعلقة بالدرجة الأولى بالناحية الأمنية .
- ولكن هناك من يقول أن المشترك اشترط الجلوس على طاوله الحوار لإعادة تشكيل الجيش أولا هل هذا غير صحيح؟
نعم غير صحيح فمهمة هيكلة الجيش إعادة الأمن والاستقرار غير مرتبطة بالحوار الوطني ولكنها مسؤولية اللجنة العسكرية رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق .
- هذا يعني حتى بدون إعادة هيكلة الجيش الحوار سوف يتم ؟
هيكلة الجيش هي عملية طويلة فيها مراحل أولية ومراحل نهائية، اعتقد أن إزالة المظاهر المسلحة والتوتر وتوحيد الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع والأمن تحت قيادة وزارة الداخلية هي مهمة عاجلة، ولكن مهمة الهيكلة إعادة الترتيب في الجيش بحيث يكون جيشا وطنيا في بلد ديمقراطي تعددي ستستغرق أكثر من سنتين وأكثر من الفترة الانتقالية، أما الثلاث القضايا التي ذكرتها في إزالة المظاهر المسلحة، أزاله التوتر وتوحيد الجيش تحت وزارة الدفاع والأمن تحت الداخلية فهذه نسميها المرحلة الأولى من الهيكلة، والحرس الجمهوري أيضا برغم حجمه الذي يشمل 37 لواء والذي يعتبر اكبر من الجيش نفسه كم أن لديهم التدريب والأسلحة ما ليس موجودا لدى الجيش ولا ننسى ايضا من يرأسه الكل يجب ان ينظم تحت وزارة الدفاع وبالنسبة لعدد الألوية الكبير فهذا الأمر لم يحدث في أي مكان في العالم ان تجدي 37 لواء بهذا الشكل المتفرق غير المهيكل لان العادة في حال وجود الوية عديدة أربعة أو خمسه وفي بعض التسجيلات تصل الى سبعة وتسمى فرقة ثم اعلى منها فيلق أما التنظيم الذي عليه الحرس الجمهوري هكذا 37 لواء وبدون هيكلة فلم يحدث في أي مكان في العالم .
- ولكن ما الذي يجبر قيادة الحرس الجمهوري الممثلة ب "أحمد علي" والذي لديه عتاد أكثر من الجيش العادي أن يتنازل ويصبح تابعا لوزارة الدفاع ؟
الحرس الجمهوري وأحمد علي يدعون أنهم يحمون الشرعية الدستورية وينفذون أوامرها وكما أن الطرف الآخر بقيادة علي محسن الأحمر وهو كذلك يدعي بأنه يحمي الثورة الآن هناك شرعية جديدة والكل يجب ان يندرج لحمايتها وتحت قيادة الشرعية الجديدة .
- خلاصة الأمر آنت تؤكد ان الحوار سيستمر بغض النظر عما يحدث من الناحية العسكرية مثلا ؟
يعني إننا لم نوقف مسار على حساب مسار آخر ولكن من الصعب ولكن ليس المستحيل ان تجري حوار والأوضاع الأمنية لا تزال مهتزة مثل ماهو حاصل الان وهناك خطورة في الحوار يمكن ان تبدأ من الان واما مؤتمر الحوار الوطني لن يتم الا بعد ان تتنفذ مانسميه الحزمة الأولى من الهيكلة وهي الثلاثة نقاط المذكوره انفا.
- الحوار الوطني .. مع من يكون؟
مع كل الناس بدون استثناء .
- أنصار الشريعة ؟
نحن لم نتخذ قرار بعد في حوار مع انصار الشريعة لا في داخل الاصلاح او المشترك ولا المجلس الوطني ولكن انا رأيي اننا يجب ان نطلق نداء لكل الجماعات المسلحة نقول لهم فيه ان لديهم فرصة ان يعلنوا التخلي عن العنف واذا لهم مطالب سياسية فعليهم ان ينخرطوا في اطار الحور الوطني وستكون محل دراسة .
- ما الذي يجعلهم يثقون في الحكومة ويتركون السلاح من اجل الحوار؟ سواء هم او الجماعات المسلحة في الحراك الجنوبي؟
نحن كمواطنين وشعب الذي نحتاج الى ضمانه بأن هؤلاء الذين يحملون السلاح ويقتلون الجنود ويمارسون الإرهاب والقتل العبثي سيكفون لماذا؟ ماذا يريدون؟
- هل سألتهم؟
أنا كل ما اعلمه ان تنظيم القاعدة مشروعه تحرير الكرة الأرضية من هيمنة أمريكا اذا هل نقترح عليهم ان نذهب الى سطح القمر ليتمكنوا من تحرير الكرة الأرضية؟
يمارسون القتل العبثي مقابل كلام ليس له معنى اذا كانوا حقا مؤمنين بهذا ولهم مشروع عالمي فليبحثوا غير هذه الأرض.
- اذا لا تهاون مع الإرهاب وانتم في الإصلاح في إطار المشترك ملتزمون بمكافحة الإرهاب؟
نحن نعتقد ان مكافحة الإرهاب واجب وطني ومسؤولية وطنية من خلال بناء إستراتيجية متكاملة للتخلص من خطر الإرهاب بكل الوسائل الممكنة .
- هل لديكم كمشترك أو كإصلاح تصور لهذه الإستراتيجية او برنامج معين؟
البداية والمدخل لتأسيس إستراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب ان يؤتي بقيادة وطنية جادة على رأس أجهزة وقوات مكافحة الإرهاب ، ماكان يجري سابقا هو نوع من ابتزاز للخارج نحن نريد ان نعيد بناء الموقف على أسس وطنية وليس المطلوب آن تأتي هذه القيادة من المشترك نحن نبحث عن قيادات وطنية جادة وجديدة .
- فرضا أحضرنا القيادات الجديدة ماذا عن البرنامج؟
سوف يكون بالإمكان مع مجيئ هذه القيادات ان يتم بناء إستراتيجية وطنية تتعبأ جميع الموارد الوطنية معها .
- معنى قولك ان في هذه اللحظة لا توجد استراتيجية بحد ذاتها ولكن انتظار لقيادات وطنية هي التي تشكل هذه الاستراتيجية؟
ما كان يحدث في الماضي هو ابتزاز عائلي لورقة الإرهاب استخدمها صالح وأولاده لتثبيت حضورهم في الحكم وبالتالي الجيش الوطني والشعب كانوا مغيبين عما يجري نحن نعتقد انه لابد من وجود إستراتيجية وطنية تحشد لها جميع الموارد .
- اصررت على إعادة هذا السؤال بأكثر من طريقة لان هناك تساؤل وقلق دولي عن مدى جدية وقدرة الحكومة الجديدة والتي تشمل من خلال التيار المتشدد في الاصلاح مثلا عناصر مثل الزنداني قد لا تتفاعل مع فكرة مكافحة الإرهاب بالشكل الذي تقوله ؟
نحن نطلب من أصدقائنا الغربيين وبالذات الأمريكان ان لا ينتقموا من الأطراف الجديدة بسبب الابتزاز الذي كان يمارس ضدهم من قبل النظام السابق هم يدركون جيدا ان اقوي من واجه القاعدة في الصومال هو شيخ شريف وجماعته وهو إسلامي نطلب منهم الا يكرروا نظام الابتزاز الذي كان يقوم به النظام السابق معهم مع الإصلاح او النظام الجديد .
لدينا برنامج ولدينا رؤية وفي هذه النقطة بالذات لايوجد قوى وطنية موجوده في الساحة ليس لها رؤية حول هذا الموضوع لكن نقطة البداية هي الأجهزة الحكومية التي تتحمل مسؤولية ذلك يجب ان تصحح والأطراف السياسية والشعبية ستكون رديف مؤيد ومساند لها لكن من غير المنطقي الطلب من الحكومة الجديدة ان تشكل اجهزة جديدة لمكافحة الإرهاب واعداد جيش وميليشيات خاصة به نحن نريد اصلاح اجهزة مكافحة الارهاب الحالية وبوجود قيادات وطنية جاده ليست عائلية ولا حزبية يمكن عمل خطط فعالة لمناقشة الافكار حول هذا الموضوع .
اما جماعة القاعدة مثل أي جماعات مسلحة تلجأ في الغالب الى اسلوب حرب العصابات الذي من المعروف انه يقوم على التأييد السكاني ومجتمعاته المحلية تشكل له غطاء وحماية وبالتالي اذا وجدت قيادات وطنية لمكافحة الارهاب وتعبأت الموارد السياسية والشعبية معها فأول مكسب هو ان البيئة الحاضنة للإرهاب والتي تسمح لهم بالتحرك في حروب العصابات ستتغير وتنقلب عليهم وهذا يعدل ميزان القوى ويجعل قدرة الاجهزة الحكومية على الانتصار كبير، ومن جانب اخر عندما يشعر الجندي ان الشعب اليمني كله معبأ خلفه وانه يقوم بعمل وطني وليس مجرد تنفيذ أوامر خاصة إذا كانت أوامر عائلية ... وهذا سيجعل أداءهم عاليا وهذه المسائل يمكن للمشترك والقوى السياسية ان يلعبوا دور فيها. - ماذا لو طلبت الحكومة الأمريكية من الحكومة الحالية تسليم الزنداني كمتهم في تنظيم القاعدة؟ الامريكان قالوا ان الزنداني فعل كذا وكذا ومول القاعده ... الخ هذه تهمة الزنداني قال انا على استعداد ان امثل امام القضاء الوطني وهذا موقف يحسب للشيخ الزنداني وبناء عليه في حال مثل امام القضاء فليبرأه القضاء او ليدينه وبالتالي سيأخذ العقوبة والتي هي عندنا اشد من العقوبات في الولايات المتحدة الامريكية على مثل هذه الافعال .
- ولكن الا تعتقد انه من المستحيل ان يمثل الزنداني امام القضاء بدون ان تغضب جماعته واتباعه وربما يكون لغضبهم تبعات؟
الرجل يقول أنا على استعداد ان أمثل أمام القضاء والان نحن نقول مستحيل ان يمثل امام القضاء لماذا لنضع كلمته محل الاختبار ونجرب لاتوجد مخاطر و تبعات شخص قال انا سأمثل امام القضاء برغبته وقناعته اذا اين المشكلة؟ ولكن انا كسياسي افهم انه ليس عليه ادانه حقيقية ونحن في الاصلاح نظامنا الأساسي يعتبر أي شخص ينتمي او يوالي تنظيم اخر مفصول تلقائيا من حزب الإصلاح .
اذا فليتم إثبات ان هذا الرجل ينتمي او يوالي تنظيم القاعدة وبالتالي بشكل مباشر سيتم فصله من الحزب ولكن تبقى تهم ولدينا شكوك كبيرة أنها مجرد تسريبات من النظام السابق، ولكن كما يقول المثل اليمني "الفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة أربع بنان" وهي المسافة بين السمع والبصر او مابين السماع والإشاعات والدلائل المرئية وبالتالي الفرق بين الاشاعة والحقيقة هي الأدلة واذا تم تقديم الأدلة للمحكمة المعنية في النطاق الجغرفية لمسكن الشيخ الزنداني ، دع القضاء الوطني يأخذ مجراة .
- لنتجه الى محور اخر- الى أي مدى حزب الإصلاح متمسك بالساحات اليوم ولماذا؟
نحن ننتظر حسب الآلية التنفيذية الانتهاء من تشكيل لجان التواصل مع الساحات والذي اتمنى ان تتم بأقصى سرعه من اجل حسم الموضوع .
التواصل الى الان لم يتم بالشكل الكافي وبالنسبة لنا كحزب الإصلاح فان الساحات بالنسبة لنا مسؤولية كبيرة من ناحية أمنيه وتمويل من اجل الوجبات وهناك الكثير من الناس انقطعوا عن أعمالهم للتفرغ من اجل الاهتمام بالساحات منذ أكثر من سنة .
لجنة التواصل التي تشكلها الحكومة ستكون مهمتها التحاور مع الساحات للاتفاق معهم على الضمانات الكافية التي تسمح برفع الاعتصامات من الساحات ان مطلبهم الاساسي هو تكوين دولة مدنية وبالتالي على الأقل ينبغي ان يحصلوا من الحكومة على محضر فيه التزام بتنفيذ جملة من القضايا التي من شانها في النهاية تحقيق الدولة المدنية والذي هو مطلب مشروع ووطني وسيكون هناك هيئات مشكلة من الساحات وغيرها للرقابة. نحن لدينا التزام مع الساحات لا يمكن مهما كان مرهقا ان نتخلى عنه .
لا يمكن ان نطلب منهم هكذا ان يعودوا الى بيوتهم و ان نرفع يدنا ونتخلى عن مسؤوليتنا لحمايتهم وتامين الوجبات وغيرها .أعلم ان لديهم مطالب واعتقد انها يجب ان توفق بمحضر يقره مجلس الوزراء هذه المطالب ليست شخصية وعنوانها الكبير تحقيق الدولة المدنية .
- وهل سيثق الشباب في الساحات بمحضر من هذا النوع تعطيه لهم الحكومة التي - الى حد كبير- هم معترضون على الية تشكيلها؟
اعتقد اننا سنصل الى صيغة اتفاق مع الشباب لإخلاء الساحات وسنشجعهم على الثقة بنا كحكومة وفاق وطني وتوقيع محضر معتمد من رئاسة الوزراء سيكون ضمانه كبيره واذا لدى أي احد مقترحات اخرى نحن مستعدين لدراستها في النهاية نترك الأمر للجنة الحوار مع الشباب في الساحات الذين سيطرحون الضمانات المطلوبة والتي سترضيهم .
- المحضر الذي ذكرته من الذي سيوقعه من جهة الشباب؟
الشباب سيفرزون من بينهم قيادات تنوب عنهم والذين لم يتفقوا ان يندرجوا تحت أي إطار تنظيمي يمكنهم التوقيع بأنفسهم ولو كانوا بالآلاف .
وهذه ليست مسألة جدلية لأن جميع الشباب في كل الساحات متفقين على المطالب وليس هناك خلاف عليها .حتى أولئك الغير معترفين بالنظام الحالي او لديهم مشكلة مع الالية سيجمعهم بالنهاية المطلب الاساسي وهو الدولة المدنية .
- الآن حزب الإصلاح يتحرك من خلال الأطر الثورية ومن خلال اللقاء المشترك الى متى يبقى المشترك متماسكا؟
المشترك هو تكتل طوعي قام استنادا إلى قناعات مشكلية التي تتحكم في استمراريته والقناعة المتبلورة لدى مشكلية حتى هذه اللحظة هي ان هناك حاجة الى استمرار المشترك كمشترك الى عشر سنوات اذا لم يكن أكثر.
- ولكن ما الذي يضمن ان يظل المشترك متمسكا على اختتلاف مكوناته صامدا بعد المرحلة الانتقالية بعد سنتين مثلا؟
نحن سمينا أنفسنا تسمية دقيقة كلقاء مشترك بمعنى أننا نلتقي على المشتركات فيما بيننا فهناك مشتركات متفق عليه ومن هذا المنطلق نشعر ان هناك بعض المشتركات تحتاج الى ان نستمر الى عشر سنوات ان لم يكن اكثر .
في البلدان الديمقراطية يحدث التنافس بين الأحزاب المختلفة وفي برامجهم الانتخابية لا تجدي من يتحدث عن قضاء مستقل أو دولة مدنية ..ألخ وذلك لان مؤسسات الدولة موجوده وهناك تنافس سياسي لما بعد تأسيس الدولة لكن بالنسبة لنا في اليمن هم تأسيس الدولة هو مشترك للجميع وبالتالي الجميع متفق على بقاء المشترك الى حين تأسيس الدولة المدنية كما نريده جميعا وهذا أساس الاجتماع السياسي بيننا وما يطلق عليه البعض المتحد السياسي .
- يعد المشترك وشركائه جزء من حكومة اليوم بعد ان كان معارضة الأمس اذا ماهي معارضة اليوم؟
لا توجد معارضة في الفترة الانتقالية لأنها قائمة على التوافق وحتى الأطراف المعترضة على العملية السياسية نحن مصممون جميعا ان نستمر في الحوار معهم حتى ينخرطوا في المرحلة وحتى يقف اليمنيون جميعا على ارضية واحده ويجلسوا حول طاولة مستديرة واحده يرسمون فيه مستقبل اليمن بصورة لاتغيب فيه أي اتجهات او جهات موجودة وجوهر الثورة سيتجسد في الحوار الوطني والذي في النهاية سيتفق من خلاله اليمنيين على شكل اليمن الجديد كما يريدونه .
في المرحلة الانتقالية الجميع شركاء وان كان البعض متلكأ في الشراكة ولكن الحوارات الأولية معهم تبشر بخير. - بما في ذلك الفصائل الجنوبية التي تتحدث عن الانفصال؟
في الحوار الوطني ليس هناك خط أحمر على أي موضوع يطرح حتى الوحدة ليس هناك حصر للمواضيع التي يمكن طرحها ولكن المهم هو ما الذي ستقتنع به الأطراف المتحاورة وبالتالي نتائج الحوار مثلا انا لا اقبل بالانفصال ولن أصوت له ولكن في نفس الوقت لا أقول للأخر أنت تطالب بالانفصال فلا حوار معك ولا يوجد لدي مكان لك .
بل أدعو للنقاش أنا وهو ونصل الى اتفاق وانا على يقين ان العمق الوحدوي لدى أبناء الجنوب هو أكثر منه لدينا نحن أبناء الشمال اليوم يخيل لي انك لو تحدثت مع علي سالم البيض عن الوحده وقلت له : أنت يا أستاذ من أوائل القوميين العرب ومن ناضل من أجل وحدة العرب يمكن ان يجهش بالبكاء ويقول لك هذا حلمي الذي عشت من اجله ولكن حصلي وحصلي كذا وكذا .
- قلت ان الحوار لا يجب ان يهمش فيه احد ولكنكم في حزب الإصلاح والحكومة بشكل عام همشتم النساء واقصيتموهن بشكل كبير، استخدمتموهن في الساحات ولما جاء وقت التقاسم السياسي لم تات من حزب الإصلاح حتى وزيرة واحده ؟
اعتقد أن المرأة والشباب كشرائح في المجتمع ومشاركتهم في الثورة لا احد يمكن ان ينكرها وهم عمليا قد فرضوا أنفسهم على ارض الواقع ومن يتجاهلهم هو الذي سيخسر .
- وانتم تجاهلتموهم؟
لا تنظري على التمثيل على انه تمثيل إصلاح ولكن في المجلس الوطني ورد تمثيل للنساء فيه وأنا أوافقك الرأي ان وجود وزيرتين من جهتنا في الحكومة الجديدة هو قليل ولكن انتزاع المرأة لحقوقها من الذكور لن يكون دفعة واحده في النهاية نحن لدينا تمثيل كامل كمجلس وطني ولا يمكن أن تخصصي وتقولي بان هذا كان تمثيل الإصلاح بشكل خاص ،فحورية مشهور وجوهرة حمود تمثل المجلس الوطني كله .
سيتم بحث تمثيل النساء من خلال الحوار الوطني وفي فترة الحوار الوطني إذا لم تجد المرأة اليمنية نفسها بشكل يرضيها عليها أن تخرج وتتظاهر وتثور كما ثارت ضد علي عبالله صالح حتى تحظى بتمثيلها الكافي، أعترف أننا أحياناً بالاوعي لدينا نتصرف بتصرف ذكوري بسبب تكويننا الثقافي فمجتمعنا لا ينكر المرأة إلا في الآخير ، ولكن المرأة في عصر النبوة عندما نقرأ عن الإسلام كانت حاضرة في كل الميادين والساحات .
- هل يقبل الإصلاح ان يتعامل اليوم مع بقايا النظام السابق خارج إطار الحكومة ؟
نحن ليس لنا موقف إلا من علي عبدالله صالح وعائلته ماعدا ذلك فهم مواطنين يعيشون في إطار الوطن .
- ليس لديكم أي تحفظات من أشخاص دعموا النظام السابق مثل حافظ معياد ومقوله ! معنى هذا بأنه لا يهم دور هؤلاء الأشخاص في ظل النظام السابق المهم هو قرابتهم للرئيس السابق أليس هذا فيه إزدواجيه ؟
إن تجربتنا السابقة عندما قامت الحرب الملكية الجمهورية لمدة سبع سنوات وجرت محاولات لمصالحة وطنية كلها فشلت إلا عندما أقروا إستثناء بيت حميد الدين باعتبارهم الرؤوس الحاكمة أنا مع هذا الاستثناء للعائلة بشكل مؤقت وليس عندي مشكلة في أن يكون أحمد علي قائد لواء من الجيش في حضرموت أو صعدة أو المهرة ..ألخ ،لكن أن يمسك بكل مفاصل الجيش ونبقى نحن جميعاً مرتهنين بين يديه مئات الدبابات والمدفعيات ومئات إن لم يكن آلاف الصواريخ ، فهذا الأمر لا نقبله من أحمد علي ولا من غيرة .
- إذاً ليس لديك مشكلة أن يبقى في النظام ويتحمل مسؤولية عسكرية ؟
كمواطن عادي او حتى قائد عسكري في مكان ما في اليمن ليس لدينا مشكلة في حزب الإصلاح .
- بالرغم من الطرح الذي يقول إذا لم نحاسبهم على الأقل يعزلوا من المناصب القيادية ؟
كانت هذه أمنية ولكن جرت رياح المصالحة أو المبادرة الخليجية ، بغير هذا الإتجاه وعلينا أن ندرك أن السياسة فن الممكن .
- وإذا ترشح بعد سنتين لرئاسة الدولة ! ؟
لا لن نقبل من أحد أن يترشح بما في ذلك "أحمد علي" ، إلا إذا كان قد ترك منصبة العسكري على الأقل خمس سنوات .
- ماذا عن بقاء صالح وأسرته في اليمن ؟
أما عن الرئيس السابق أنه من الأفضل للمؤتمر الشعبي العام من أجل استمراره سياسياً أن ينعزل عنه علي عبدالله صالح، ولا أعتقد أن صالح سيترك اليمن وليس من الضروري إذا كان سينعزل عنه سياسياَ أن يرحل ، مبادرة أرحلوا جميعاً كان إقترحها علي محسن ورفضها علي صالح ولا أعتقد أن صالح سيرحل وهو لدينا الحصانة المعتمدة دولياً، خاصة أن هناك أخرين سيتضررون من رحيله ، إلا إذا كان سوف يقاسمهم الأموال التي أخذها والتي يقال أنها لا تقل عن 15 مليار دولار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.