قال القيادي في اللقاء المشترك محمد قحطان، إن الحوار الوطني يمر بعملية تحضير وتواصل ولا علاقة له بمسألة إعادة هيكلة الجيش. واضاف في حوار اجرته معه صحيفة يمن تايمز، أن هيكلة الجيش عملية طويلة فيها مراحل أولية ومراحل نهائية. مشيرا الى ان إزالة المظاهر المسلحة والتوتر وتوحيد الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع والأمن تحت قيادة وزارة الداخلية هي مهمة عاجلة، ولكن مهمة الهيكلة إعادة الترتيب في الجيش بحيث يكون جيشا وطنيا في بلد ديمقراطي تعددي ستستغرق أكثر من سنتين وأكثر من الفترة الانتقالية، حسب قوله. وفيما يتعلق برجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني قال قحطان انه من المستحيل ان يمثل امام القضاء بتهمه الارهاب. وبخصوص الشباب في الساحات قال قحطان:" اعتقد اننا سنصل الى صيغة اتفاق مع الشباب لإخلاء الساحات وسنشجعهم على الثقة بنا كحكومة وفاق وطني وتوقيع محضر معتمد من رئاسة الوزراء سيكون ضمانه كبيره واذا لدى أي احد مقترحات اخرى نحن مستعدين لدراستها في النهاية نترك الأمر للجنة الحوار مع الشباب في الساحات الذين سيطرحون الضمانات المطلوبة والتي سترضيهم." وردا على سؤال ما الذي يضمن ان يظل المشترك متمسكا على اختتلاف مكوناته صامدا بعد المرحلة الانتقالية بعد سنتين مثلا؟ قال : "نحن سمينا انفسنا تسمية دقيقة كلقاء مشترك بمعنى اننا نلتقي على المشتركات فيما بيننا فهناك مشتركات متفق عليه ومن هذا المنطلق نشعر ان هناك بعض المشتركات تحتاج الى ان نستمر الى عشر سنوات ان لم يكن اكثر".