عدن أون لاين/ عدنان الجعفري: رفض سكان اشرف أي مهلة تقضي لنقلهم أو طرد هم من مخيمهم إلى مخيم ليبرتي واعتبروا تلك الإشاعات تلبية رغبات إيران ..وقالوا إن الحكومة العراقية غير ملتزمة بأي اتفاق , مطالبين أن يكون نقل السكان اشرف إلى مخيم ليبرتي بعجلاتهم وممتلكاتهم المنقولة وان يجب نقلهم بحضور الشرطة العراقية خارج سياج مخيم السكان خاصة وان بينهم 1000 أمراءه مسلمة فإن هذا يضاعف هذه الضرورة حسب التقاليد الإنسانية والإسلامية بالذات أمراءه و رفع الحصار الجائر المفروض على سكان أشرف ، ووضع حد لجميع القيود المفروضة عليهم وتلبية كافة احتياجاتهم الضرورية ، وإيقاف جميع الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية وان ما تم التوصل إليه بين الأممالمتحدة وحكومة العراق في كانون الأول الماضي تم مفاوضات مكثفة. وينص الاتفاق على نقل 3400 معارض للنظام الإيراني إلي مخيم ليبرتي . أن تنتهي بمغادرتهم وحصلوا على وعدود وهي تخرق واحدة تلو الأخرى حتى بنود مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأممالمتحدة دون علم ورأي السكان ويغيب فيها قسم كبير من الحدود الدنيا من مطالبهم . وقالوا : أن سكان مخيم اشرف ومسئوليهم تنازلوا من حقوقهم القانونية والطبيعية في إطار مشروع الانتقال الغير قانوني والغير ضروري إلى ليبرتي وذلك من أجل إثبات حسن النية فقط وأبدوا التعاون اللازم مع يونامي والحكومة العراقية. إضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة التي لحقت بهم اثر الحملات الهمجية من قبل القوات المسلحة العراقية على المخيم، و تحملوا كذلك خسائر مادية تقدر بملايين الدولارات حيث نهبت ممتلكاتهم أو تم مصادرتها عنوة. إلا أن سوء نية وذلك خلال الانتقال التي يتم تحت رصد وإشراف يونامي لا يعود تحملها ويجب وضع حد لها بشكل قاطع.. وأضافوا : إن التقارير المثيرة للخجل للوضع اللوجستي الغير جاهز في مخيم ليبرتي حيث يبادر إلى الذهن فعلا ظروف سجن حقيقي، تستدعي قيام يونامي بدفع الحكومة العراقية لتوفير الحد الأدنى للتسهيلات المعيشية لهؤلاء اللاجئين وليس بالعكس وضع عراقيل أمام مساعي سكان أشرف لرفع حاجاتهم والقيام بمصادرة ممتلكاتهم ومنع انتقال حر لممتلكاتهم المنقولة إلى ليبرتي وبشكل يعارض الأعراف والقوانين.. وناشدو بان كي مون التدخل العاجل وعدم السماح بأن تتعرض للتشويه مهمة يونامي لان الأمر أنساني خطير الذي تحول اليوم إلى ملف دولي وذلك من خلال انتهاك صارخ لحقوق هؤلاء اللاجئين وندعو إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتكملة جهود الأممالمتحدة والإدارة الأميركية والاتحاد الأوربي والمفوضية العليا للاجئين فإنه هناك تتعرض هذه الجهود للتهديد والتدمير من قبل النظام الإيراني فنتوقع من فخامتكم مساعدتنا لإعطاء ضمانات كافية لهذه العملية.