عدن اونلاين/خاص قال مراقبون أن (أنصار الشريعة) الاسم الذي ظهر به المسلحون المتشددون مؤخرا في المعارك الدائرة مع الجيش اليمني في أبين، هو نوع من تغير الجلد لتنظيم القاعدة المعروف عالميا. مؤكدين أن لا فرق بين التيارين إلا من خلال تعدد الأسماء كنوع من التكتيك، والظهور بقناع جديد لا يستفز الناس بعد أن صار اسم القاعدة مستهلكا ومدانا من الجميع ويثير حساسية قطاع واسع من الجمهور وخصوصا في المحافظات الجنوبية. لكن متابعين آخرين قالوا أن (القاعدة) المعروفة بالتنظيم العالمي الذي يحمل هدفا كبيرا للعالم الإسلامي الكبير، بينما (أنصار الشريعة) فصيل وإن كان يحمل نفس الأيديولوجية والمفاهيم لكنه يؤمن بهدف مرحلي هو إقامة الدولة الإسلامية ويلتقي مع بعض الفصائل في الجنوب والتي تلتقي معه في هدف استعادة دولة الجنوب. كشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عمن وصفهم بأبطاله الذين سقطوا ضحايا في المواجهات العسكرية الدائرة منذ أشهر بمحافظة أبين مع قوات الجيش اليمني، وأورد معلومات وتفاصيل عن حياة عدد من هذه القيادات البارزة في العدد السادس من مجلة "انسباير " الصادرة عن التنظيم بالغة الانجليزية. ومن بينهم أبو علي الحارثي ( من محافظة شبوة) عمار الوائلي من محافظة ( صعدة ) وحسن العقيلي وعلي صالح فرحان ( الإثنان مأرب) وأبو هاشم الصنعاني. أبو علي الحارثي ( شبوة) قالت المجلة أنه خبير في المتفجرات والأسلحة الروسية ، وسبق أن قاتل في العراق وأصبح قياديا في جيش(عدنأبين)، وعرف بقدراته في المصارعة واشتبك مع الحملة الأمنية التي كانت تستهدف منزل عائض الشبواني في مأرب ، وقالت المجلة أنه قتل بصاروخ هيل فاير من طائرة أمريكية بدون طيار في أبين .عمار الوائلي ( صعدة ) قالت المجلة إنه انتقل إلى أفغانستان منذ نعومة أظافره مع والده وقاتل لسنوات تحت إمرة بن لادن.. فتح والده مركزا لتدريب مقاتلي التنظيم في صعدة ..مؤخرا شن هجمات مباغته على القوى الأمنية في محيط زنجبار ..قتل هناك بصاروخ من طائرة وهو يطلق القذائف المدفعية على حملة عسكرية من التعزيزات قادمة من عدن.وحسن العقيلي ( مأرب ): ملقب بفواز المأربي ، من أبناء بادية الوادي بمأرب ، كان خبيرا في القنص وعمل مسئولا في شئون النقل والدعم اللوجستي منذ 2006 ..اشتهر بكونه سائقا محترفا ، وشارك في معارك مأرب ولودر ، وأخيرا زنجباربأبين ..أصيب بغارة جوية لطائرة بدون طيار ونجا منها ، إلا أن جنديا في نقطة أمنية على طريق أبينعدن أرداه قتيلا .وعلي صالح فرحان ( مأرب ) : من أبناء ال جلال ، كان متواجدا في المنطقة التي سقط فيها صاروخ على سيارة نجل شيخ أل جلال ..كان خفيف الضل ومقاتلا شرسا ..قتل بعيار ناري من قناص تابع للجيش في أبين.وسامي الدالي ( صنعاء ): ملقب بابي حاتم ، جنده ناصر الوحيشي أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للقتال في جيش عدن- أبين وقتل بعد أن فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في الحديدة -للتشتيت حتى إكمال الإعداد للسيطرة على زنجبار- مما أسفر عن مقتل أربعة جنود.وأبو هاشم الصنعاني : عمره 18 عاما ، قاعدي هاشمي قاتل الحوثيين بشراسة في صعدة ومحافظة صنعاء ثم انتقل إلى محافظة أبين.. قتل هناك مؤخرا في إحدى المعارك التي استهدفت اللواء 25 ميكا.