عدن أون لاين/ عبداللاه سُميح/ خاص: بارك الأمين العام للحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني بمساندة اللجان الشعبية في محافظة أبين في دحر - ما أسماها – ب"فلول قاعدة المخلوع" ورد الاعتبار للمحافظة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاكمة كل من تورط وكانت له يد في تسليم المحافظة لتلك العناصر. وحيا العميد الناخبي في تصريح خص به "عدن أون لاين" وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وقادة الألوية والجنود والضباط المشاركين في العمليات العسكرية والقتالية بمحافظة أبين ومديرياتها (لودر وزنجبار وجعار)، لتحريرها من عناصر القاعدة المفعلة من قبل "المخلوع" صالح الذي سبق وأن سلمها لهم منذ عاما كاملا. وقال "الناخبي" أن الجيش الوطني اليوم يرد الاعتبار لنفسه بعد أن أهانه "المخلوع" وجعله لقمة سائغة لتلك العناصر الآثمة وسلم لهم المعدات الثقيلة والآليات العسكرية وذبح الجنود بعد أن دس لهم المخدر في غذاءهم ليلة معركة دوفس، وها هي قوات الجيش العسكرية تتقدم في أبين وتحقق انتصارات متوالية عند جدية الإرادة لدى القيادة السياسية. وأضاف بأن على أبناء المحافظة المنكوبة أبين الالتفاف حول الجيش ومناصرته ودعمه معنويا وتعميم تجربة اللجان الشعبية على كافة المديريات لتقويض أي تحركات ليلية ومحاصرة المسلحين وإجلاءهم من محافظتهم. ودعا الأمين العام للحراك الجنوبي الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية العالمية للتحرك نحو المدن التي كانت تخضع لسيطرة قاعدة "المخلوع" لتغطية لحظات انتصار الجيش الوطني وإبراز مدى حجم الدمار الذي أحدثته تلك العناصر الإجرامية خلال عام كامل – حد وصفه، وتابع بالقول :"وندعو أيضا المجتمع الدولي إلى دعم حكومة الوفاق الوطني في استعادة محافظة أبين ومرافق الدولة ومنازل المواطنين فيها وإعادتهم من أماكن النزوح حيث وصلت أعدادهم إلى أكثر من 170 ألف مواطن نازح". مؤكدا أن الوقت قد حان لفرض هيمنة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار بعد أن عبث بهما "المخلوع" صالح وبقاياه، مشيرا إلى ضرورة محاسبة كل المسؤولين الذين سلموا المحافظة للقاعدة دون أي مقاومة تذكر. وتابع قائلا :"إن الانتصار هذه المرة جدي وليس زائفا كما أعلنه المخلوع سابقا ليظهر أمام المجتمع الدولي وأنه يكافح تلك العناصر الإرهابية بينما هو يقوم بإمدادها داخليا، ويعد انتهاء القاعدة في أبين الضربة الأخيرة لعلي عبدالله صالح وبقايا نظامه الذي كنا نأمل بأن تلغى حصانته حتى يقدم للمحاكمة على الجرائم التي اقترفها طيلة 33 عاما في الجنوب والشمال، وسيتزامن انتصار الجيش هذه المرة مع احتفالات شعبنا بالذكرى ال22 للوحدة اليمنية". كما أعلن العميد الناخبي تضامنه اللا محدود مع الصحفيين أحمد الشلفي زميله الآخر حمدي البكاري مراسلا قناة الجزيرة اللذين قدما لمحكمة الصحافة في صنعاء التي لا تزال تعمل بنفس قانون المخلوع "صالح" وبطلب من وزارة الإعلام السابقة، وقال بأنه يعتبرها محاكمة باطلة حيث لم يقترفا أي جُرم سوى أنهما كشفا جرائم نظام "صالح" بحق شباب الثورة وإبرازه للرأي العام الخارجي، بينما المجرم يتمتع بالحصانة، داعيا كافة الشعب اليمني للتضامن معهم. واختتم أمين عام الحراك الجنوبي تصريحه بدعوة لتجميد كافة القوانين الباطلة التي صدرت عقب حرب صيف 1994م في أغلبية نواب "المخلوع" الزائفة، ولتطهير مرافق ومؤسسات الدولة من العناصر الفاسدة.