عدن اونلاين/خاص أكد أمين عام الحراك الجنوبي أن الحل لن يأتي عن طريق المبادرة والمفاوضات والحوار مع الرئيس المخلوع، بل لابد من فعل ثوري يكون خاتمة حقيقية لعشرة أشهر من النضال والثبات والتضحية في ساحات التغيير وميادين الحرية. وأضاف عبدالله الناخبي في تصريح خاص ل(عدن اون لاين) : علينا أن نجعل من 30نوفمبر يوما للاستقلال الثاني بانتصار الثورة والقبض على الرئيس المخلوع وأبنائه ،واستخدام الشرعية الثورية والانتقال من شعار التصعيد السلمي إلى أسلوب الحسم الثوري لتوجيه المسيرات الشعبية باتجاه تحقيق أسلوب الحسم الثوري لتوجيه المسيرات الشعبية باتجاه تحقيق أهدافها بالسيطرة والاستيلاء على كافة مؤسسات الدولة وإسقاط الحكومة ومجلس النواب والشورى والإذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري في صنعاء والشعب هو صاحب القرار وهو صاحب السيادة والذي ينفذ قرار الشعب هما ثوار الثورة السلمية كلاً في محافظته وكلاً في مديريته لإسقاط ركائز النظام وعلى الجيش المنظم إلى الثورة حماية الثوار والمساهمة في تحقيق الحسم الثوري وبالأهمية بمكان أن يطلع المجلس الوطني وبدوره وأن يضع خطة محكمة وتحدد ساعة الصفر للجان التنظيمية في الساحة لانتزاع السلطة من أيدي المغتصبين لها.
وتابع الناخبي بالقول: يستقبل شعبنا اليمني الذكرى الرابعة والأربعون للاستقلال الوطني للانتصار على الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 67م بعد كفاح ونضالاً عسكريًا دام أربع سنوات قادته الجبهة القومية في جنوب الوطن وتتويجًا لانتصار ثورة ال 14 من أكتوبر أمجيدة المنطلقة أول شرارتها من جبال ردفان الشماء في 63م وقد مثلت ثورة 26 سبتمبر 62م في شمال الوطن القاعدة والخلفية والسند القوي لثورة الجنوب. حيث كانت محافظة تعز ميدانًا لتدريب ثوار الجنوب وتنظيمهم ودعمهم كما كانت محافظة البيضاء تشكل جسرًا آخر لتلقي الإمدادات التموينية من صنعاء وإيصالها إلى الثوار عبر يافع إلى منطقة ردفان. وأضاف: وهذا يبين بوضوح الترابط الجدري لثورة ال 26 من سبتمبر 62م وثورة ال 14 من أكتوبر 63م وما أجمل أن تأتي ذكرى يوم الاستقلال لهذا العام 2011م وشعبنا اليمني شماله وجنوبه يقود ثورته السلمية الباسلة لإسقاط النظام الديكتاتوري العسكري الفاسد ويطالب الشعب برحيل بل ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها هو وأفراد حرسه العائلي ضد الشعب اليمني قتل الثوار المسالمين والثائرات في ميادين وساحات التغيير في جميع محافظات الجمهورية وبالوقت الذي يدعو فيه جميع الثوار وكافة اللجان التنظيمية بساحات الحرية والكرامة إلى إحياء هذه الفكرة والاحتفال لها في جميع محافظات الجمهورية مثل ما احتفلنا بالذكرى ال 49 لثورة ال 26سبتمبر والذكرى ال48 لثورة ال 14 أكتوبر باحتفالات رائعة حضرها الشعب وأحياها الشعب في عموم محافظات الجمهورية اليمنية ونتطلع أن يتزامن ذلك الاحتفال الوطني بيوم الاستقلال من الاستعمار البريطاني وأن يشكل الاحتفال خطوة هامة لتحقيق الاستقلال الثاني وانتصار الثورة السلمية على صالح وبقايا نظامه وحرسه العائلي والقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة في محاكم الثورة المنتصرة وتحقيق الاستقلال عن طريق الزحف السلمي للثوار على القصور الرئاسية والوزارات وإسقاط المحافظات تصفيد كل الأجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية للنظام الفاسد وكل عناصر الثورة المضادة وتحدثنا بهذا الحديث بأكثر من مناسبة وسنظل نكرره إلى أن يتبناه الثوار ويسقطون بقايا النظام بأسلوب الزحف السلمي واستخدام الشرعية الثورية والانتقال من شعار التصعيد السلمي إلى أسلوب الحسم الثوري لتوجيه المسيرات الشعبية باتجاه تحقيق أسلوب الحسم الثوري لتوجيه المسيرات الشعبية باتجاه تحقيق أهدافها بالسيطرة والاستيلاء على كافة مؤسسات الدولة وإسقاط الحكومة ومجلس النواب والشورى والإذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري في صنعاء والشعب هو صاحب القرار وهو صاحب السيادة والذي ينفذ قرار الشعب هما ثوار الثورة السلمية كلاً في محافظته وكلاً في مديريته لإسقاط ركائز النظام وعلى الجيش المنظم إلى الثورة حماية الثوار والمساهمة في تحقيق الحسم الثوري وبالأهمية بمكان أن يطلع المجلس الوطني وبدوره وأن يضع خطة محكمة وتحدد ساعة الصفر للجان التنظيمية في الساحة لانتزاع السلطة من أيدي المغتصبين لها. وباعتبار أن الحل لن يأتي عن طريق المبادرة والمفاوضة والحوار مع الرئيس المخلوع وأن يعلن الثوار القبض على الرئيس وأبناءه وإخوانه وكل من لا يزال على صلة بالرئيس المخلوع ويعلن الشعب يوم الاستقلال الثاني وانتصار الثورة السلمية وذلك بالانتقال من الاعتصام والتظاهر إلى تطهير كافة القوى الفاسدة التي رفضت الانضمام إلى الثورة وإتباع أسلوب سماحة الثورة وثقافتها في أن يضل في مكانه ومنصبه كل من أعلن قبل الزحف أنه مع الثورة. وأشار الأمين العام للحراك الجنوبي على أهمية تشكيل المجالس الانتقالية في كل محافظة ومديرية من قوى الثورة السلمية التي تناضل في كل محافظة ومديرية من قوى الثورة السلمية التي تناضل منذ زمن وأن تستولي على الوضع وترتب الأوضاع وتسلم القيادة والعمل وفق أهداف الثورة ومبادئها وقيمها وقريبًا سنحتفل إن شاء الله بيوم انتصار الثورة السلمية يوم الاستقلال الثاني من حكم الاستبداد والتسلط لصالح وأعوانه ويبدأ اليمنيون بوضع اللبنات الأساسية لقيام الدولة المدنية الحديثة دولة العدل والسلام والحرية والكرامة وهو ذلك اليوم الذي يحقق فيه الشعب تقرير مصيره باتجاه البناء والتجديد وانتصار الثورة السلمية.