تتابع منظمة صحفيات بلا قيود بقلق كبير ما يعرض له المواطنين في دماج بمحافظة صعدة من قتل وتهجير قسري . وترى المنظمة أن ما حدث من اتفاق يقضي بتهجير السلفيين من دار الحديث في محافظة صعدة مخالفا لكل القوانين والأعراف الدولية التي تجرم تهجير السكان قسرا لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو إثنية أو ثقافية أو دينية. وإذ تعتبر المنظمة طرد السلفيين من دار الحديث في دماج ينسف الوحدة الوطنية ويهدف بتقسيم اليمن طائفيا , فأنها تعلن عن أدانتها واستنكارها الشديدين لمثل هذا الإجراءات التعسفية بحق مواطنين أبرياء. وتدعو المنظمة كافة المنظمات الحقوقية إلى أدانت مثل هذه الأفعال غير الإنسانية والتي يتعرض لها المواطنين في دماج.