أدى جموع من أبناء قبيلة ارحب جمعة "سنحمي الثورة ونحرر المعتقلين"في اخر المواقع التي كان يتمركز بها مسلحو ميليشيات الحوثي بعد مجئهم من معسكرات الحوثي في صعدة ، كتعبير عن انتصار أنصار ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية على مشاريع الامامة والملكية وكانت اللجنة الرئاسية المشكلة من الرئيس في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء أعلنت عن توقيع اتفاق صلح بين الحوثي والقبائل بعد معارك دامت نحو شهر سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين ، ونتيجة كثرة خسائرها وشدة الخلافات بين قياداتها انسحبت ميليشيات الحوثي وعادت إلى مراكزها بصعدة وحرف سفيان وتحدثت مصادر قبلية عن خلافات بين الحوثيين من خارج أرحب وبين فارس الحباري أحد العناصر الموالية للحوثي من أبناء أرحب بعد عد توقيع الحوثي على وثيقة الصلح والتزامهم بإخراج بقية مسلحيهم من خارج أرحب ، وأكدت المصادر بإن فارس الحباري اعترض على خروج مسلحي الحوثي حتى لا يتركوه وحيدا بعد أن تتسبب بإدخال المسلحين إلى المنطقة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير منازل لأبناء القبائل.وخاطب فارس الحباري القيادة الحوثية بقولة:"نحن الآن أصبحنا أمام الغريم الشافي بعد كل ما قمتم به وتريدون أن ترحلوا وتسلمونا لقمة صائغة لذوي القتلى والمتضررين من الحرب.
