رفض نشطاء كويتيون زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى الكويت، واستقبلوه بهجوم شديد وانتقاد لمواقفه تجاه الأحداث التي تشهدها مصر، وأطلقوا هاشتاج يحمل عنوان: "لا_مرحبا_بمفتي_الدم". وأشار النشطاء إلى أن الطيب ساهم بمواقفه وتصريحاته والفيديوهات التي نقلوها عبر "الهاشتاج" في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وإسالة دماء الأبرياء المعتصمين والمتظاهرين في مصر، إضافة إلى مواقفه السابقة وتأييده لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال وتشجيعه علي خوض الانتخابات الرئاسية. وكتب الناشط الكويتي عبد الله الوشيحي: "آه رجعنا إلى زمن الفتوى برضا السلطان اللهم ارحمك يا شيخنا أحمد بن حنبل سُجن وعذب على أن يقول فتوى ترضى الحاكم". وقال الداعية عبد الله الجاسر: "لن أرحب بزيارة من يحلل دماء المسلمين والمسلمات والأطفال، (لا يزال المسلم في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا)". كما قال الداعية المعروف حامد العلي: "فلا أنت أهلًا ولا مرحبا ولا تشرفنا..إذا ما أتيتْ ألَوّثَ كفَّك لونُ الدما.. وجئت تلطّخ أهلَ الكويتْ؟". أما يوسف المطيري فكتب: "إمامهم الأكبر الصوفي/ أحمد الطيب يقول: "الوهابية هم خوارج العصر" !!ونحن في الكويت نقول لا مرحبا بمفتي الدم". وكتب محمد خليف: "المدعو شيخ الأزهر أحمد الطيب عينه جمال مبارك وهو عضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الذي أهدر دماء المسلمين يزور الكويت". وقال فيصل بن جاسم آل ثاني: "عضو لجنة السياسات والذي عينه جمال مبارك شيخًا للأزهر أحمد الطيب يرفض الكويتيون زيارته لبلدهم ويقولون لا مرحبا بمفتي الدم". وكان شيخ الأزهر قد توجه صباح على رأس وفد أزهري إلى الكويت، في زيارة تستغرق 3 أيام، تلبية لدعوة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
