أفادت أنباء وارده من سيئون قبل قليل بوفاة المعتقل صبري برسام بن طالب في سجن الاستخبارات العسكرية بعد أن كان قبلها قد جرى التحقيق معه في سجن الأمن السياسي والذي تم اعتقاله في منطقة شحوح غرب سيئون يوم الاحد 11 اغسطس الجاري بعد تعقبه بعد مشاركته في عملية ذبح الجنود اليمنيين الأربعة عشر في الحوطة غرب سيئون منذ ثلاثة أيام . ونقل موقع "شبوه برس" عن مصادر خاصة في سيئون القول أن"المتهم صبري كان يجري التحقيق معه الى ظهر يوم أمس الأثنين كما نشرنا عن ذلك في موقع ” شبوه برس يوم امس الاثنين".
وتحدث الموقع عن تسريبات خاصة رشحت من الدوائر الأمنية والعسكرية في سيئون أن المتهم برسام قدم كم هائل من المعلومات وكشف عن أسماء كبيرة على علاقة بكل ما يجري على أرض حضرموت وعن صلة مراكز قوى وقيادات عسكرية وأمنية ومؤسسات دعوية ومشائخ علم لهم جميعا ضلع في كل ذلك , ولهذا أتخذ قرار تصفيته ودفن المعلومات مع جثته .
وأضاف:"مصادر أمنية خاصة ذكرت أن المتهم صبري برسام بن طالب يعتبر الساعد الأيمن للمتهم الملاحق أمنيا علي بن عبدالرب بن طالب الكثيري الذي يثق في برسام ثقة كبيرة .. وفي التحقيقات مع برسام أفاد أن أنصار الشريعة قد خلعوا على علي بن عبدالرب بن طالب الكثيري لقب أمير امارة الأحقاف الاسلامية وذلك أثناء احتفالاتهم في أول أيام عيد الفطر المبارك الذي مضى عليه قرابة الأسبوعين .