استنكر الرئيس علي سالم البيض جريمة اغتيال الشهيد المهندس خالد محمود محسن الجنيدي القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي. واصفا تلك الجريمة بالبشعة والدنيئة ،وقال في برقية عزاء ومواساة إلى والد الشهيد وإخوانه وأولاده وأسرته ورفاقه ومحبيه أن شعب الجنوب العربي وثورته السلمية قد خسرت واحدا من أبرز قياداته وشبابها المخلصين الأبطال. .وقد مثل الشهيد خالد الجنيدي في حياته النضالية نموذجا رائعا للشباب الجنوبي المخلص الواعي وكان نموذجاً للصبر والثبات وتحمّل تعذيب المعتقلات التي صقلت شخصيته ومثل في استشهاده أيضاً نموذجاً رائعا للشاب الواعي الصادق مع الله ومع من سبقوه من رفاقه الشهداء. ..وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي مثلت تطورا وسلوكا خطيرا لسلطات الاحتلال في الإعدام العلني للشهيد ، من هنا نجدد العهد للشهيد خالد ورفاقه أننا سنظل أوفياء لدمائهم التي تمثل وهج الثورة وتحقيق هدف الاستقلال وطرد المحتل. ..
وإن شعب الجنوب العربي لن تثنيه هذه الجريمة وغيرها من جرائم المحتل بل تزيده قوة وثبات