مع إعلان إيران أمس الأول تحرك فرقة المجموعة 34 بحرية التابعة لجيشها نحو منطقة خليج عدن وباب المندب، تثار التساؤلات حول قدرتها العسكرية فى المنطقة. فبحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، فإن تلك المجموعة تضم الفرقاطة اللوجيستية، «وشهر»، والمدمرة «البرز»، بينما فى الوقت نفسه عادت المجموعة البحرية ال33 من منطقة المحيط الهندى، والتى ضمت الفرقاطة اللوجيستية «بندر عباس» والمدمرة «نقدى»، إلى ميناء بندر عباس لتكون مستعدة لأى تحرك سريع. وبحسبب ما تتبعته «الشروق» عن قدرات هذه المجموعة الإيرانية التى سترابط بجوار باب المندب فى خليج عدن، فإنها تتكون، وفقا لوكالة فارس الإيرانية من فرقاطة لوجيستية تسمى «وشهر» وهى فرقاطة غير مقاتلة فى الأساس إنما تميل نوعا ما للأعمال الإدارية ولكنها لديها قدرات قتالية، وبشكل عام الفرقاطة هو اسم يطلق على نوع من السفن الحربية السريعة التى تكون أصغر حجما من المدمرات وأكبر من زوارق الدورية الساحلية وتمتلك «وشهر» صواريخ موجهة من نوع أرض أرض وأرض جو والمدفعية التقليدية كما يمكن أن تزود بأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات. وأهم أغراضها هو حماية السفن الأخرى والتصدى لحرب وأسطول الغواصات المعادية ومساعدة القوات البرمائية على السواحل. وتسمى الفرقاطة باسم «وشهر» نسبة لمدينة بوشهر (جنوبإيران) على الساحل الشرقى للخليج العربى وهى أقرب المدن لليمن والخليج العربى بشكل عام. وتحتوى المجموعة 34 على مدمرة «البرز» أيضا وهى سفينة حربية سريعة وقادرة على المناورة وتمتلك صواريخ بحر جو ضد الطائرات وبحر بحر مضادة السفن وأنابيب طوربيد للحرب ضد الغواصات، وسميت بهذا الاسم نسبة لإحدى المحافظاتالإيرانية الإحدى والثلاثين وكانت فى سابق جزء من العاصمة طهران، وانفصلت رسميا عنها فى 2010.
