أعلن المتحدث باسم الجيش المعين من قبل جماعة الحوثيين، شرف لقمان، الموافقة على الهدنة المقترحة من قبل المملكة العربية السعودية، والتي من المقرر أن تبدأ الثلاثاء المقبل. وأوضح لقمان، في أول موقف رسمي للحوثيين، بعد مقترح الهدنة، إنه "بناء على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار الغاشم والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية وفتح المجال للمساعدات الإنسانية فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل". وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية الخاضعة لسيطرة الجماعة أن "أي اختراق عسكري للهدنة من قبل عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها فان الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس". وكان لقمان أعلن في تصريح سابق، السبت، الترحيب بالمبادرة الروسية لوقف الحرب، ولم يكشف في تصريحه، عن تفاصيل هذه المبادرة. من جانبه، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه المخلوع صالح، ترحيبه بالهدنة التي أُعلن عنها، واعتبر الحزب في بيان صادر عن اللجنة العامة، أن "هذه الهدنة من شانها التخفيف من اعباء وآثار ما وصفته "العدوان" الذي قالت إنه اثقل كاهل الشعب اليمني بمعاناة غير مسبوقة وحصار ليس له مثيل". وفي الوقت اعتبر الحزب أن الخمسة الايام مدة غير كافية، إلا أنه رأى "أنها تمثل خطوة هامة للوصول الى هدنة مستمرة وسلام دائم". ورحب بما وصفه "الإشارات الايجابية التي تضمنتها تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بالدعوة لإيقاف "العدوان"، وكذلك أشادت بالدور الروسي والمواقف الروسية في هذا الشأن. في الأثناء، هزت العاصمة اليمنية صنعاء انفجارات جراء تجدد غارات التحالف العربي ضد أهداف للحوثيين والقوات الخاضعة لنفوذ المخلوع علي عبدالله صالح في العاصمة. العربي الجديد
