رحب شرف غالب لقمان، المتحدث باسم قوات الجيش المساند للحوثيين، اليوم السبت، ب«مبادرة روسية« لإيقاف العمليات العسكرية في البلاد، بعد يوم من إعلان السعودية، قائدة التحالف العربي، مبادرة للدخول في هدنة إنسانية لمدة 5 أيام، رهينة التزام الحوثيين. ووفق بيان نشرته وكالة «سبأ« المسيطر عليها الحوثيون، رحب لقمان ب«مبادرة روسيا لكل الأطراف لايقاف الحرب، وفك الحصار الظالم المفروض على أبناء الشعب اليمني من أجل الهدنة الإنسانية وبكل الجهود المبذولة في هذا الصدد من الدول الرافضة للعدوان على الشعب اليمني«. ووفق البيان، جدد لقمان «الدعوة للأمم المتحدة وكل الدول الحرة في العالم إلى الاضطلاع بدورها الإنساني، والحقوقي في إيقاف وإدانة العدوان وفك الحصار قبل تفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد«. وحمل المتحدث «النظام السعودي كامل المسئولية عن الآثار السلبية والكارثية المترتبة على جرائمه ضد الإنسانية وما يمارسه من عدوان على اليمن«. وكانت روسيا قد تقدمت مطلع أبريل الماضي، بمبادرة إلى مجلس الأمن تلزم دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن غارات منذ ما يقرب من شهر ونصف، على مواقع جماعة الحوثيين، «بهدنة إنسانية بشكل منتظم وإنساني من أجل ايصال المساعدات الإنسانية«، لكن مجلس الأمن رفضها في حينه. وأعلنت السعودية، أمس الجمعة، عن هدنة إنسانية مشروطة لمدة خمسة أيام، تبدأ من الثلاثاء المقبل، وقابلة للتجديد، إذا التزم الحوثيون بوقف إطلاق النار في جميع المحافظات، لكن المتحدث باسم قوات الجيش الموالي للحوثيين رحب بمبادرة روسيا السابقة للهدنة الإنسانية ولم يتطرق لمبادرة السعودية.