قتل ما يقارب 100 جندي بينهم اثنين من القيادات العسكرية الكبيرة في غارات شنتها قوات التحالف على مقر لقوات الجيش الموالي للشرعية، بمحافظة حضرموت، يوم الثلاثاء. وقال مصدر عسكري إن ما يقارب 100 جندي قتلوا في الغارة التي استهدفت معسكر اللواء 23 ميكا الموالي للشرعية في العبر بحضرموت، فيما اصيب أكثر من 150 آخرين.
وذكر المصدر ان من بين القتلى قائدين عسكريين كبيرين هما العميد أحمد يحيى الأبارة والعقيد جميل سنهوب.
وأشار إلى ان الابارة قتل مع عدد مع 13 من مرافقيه في القصف، 11 منهم من أبناء أسرته الآباره.
والإبارة عميد متقاعد من أبناء ريمة عاد الى الخدمة وانضم الى القوات المؤيدة للشرعية، لتشكيل أحد الألوية العسكرية التي سيناط بها مهمة تحرير إقليم تهامة، وقد التف حوله الآلاف من شباب ريمة. ويعتبر من أشد المناهضين للحوثي، ومن أوائل المحذرين من الخطر الإيراني في المنطقة العربية.
يذكر أن العميد الآباره أحد قادة الجبهة الوطنية الديمقراطية المناوئة لنظام الحكم في الشمال خلال الفترة 1978-1984 والتي انتهت بالتفاوض بين الجانبين وكان الآباره أحد ممثلي الجبهة في التفاوض.
كما أن الشهيد قاد أحد الفيالق العسكرية التي شاركت في الحرب الى جانب العراق ضد إيران مع العشرات من أبناء ريمة بينهم العميد قائد علي شاطر الجرادي والعميد محمد علي أحمد الجرادي من عام 1980-1988 وحصل على أعلى وسام من الشهيد القائد صدام حسين ورفض كل المغريات التي قدمت له من أجل البقاء في العراق بعد انتصار معركة القادسية.
انتخب في أخر انتخابات محلية جرت عام 2006 عضواً في المجلس المحلي للمحافظة بريمة وتفرغ لخدمة أبنائها.
