كشفت مصادر اعلامية عن تواطؤ بين الطيران الحربي الأماراتي التابع للتحالف ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح بعد اقترب الأخيرين من المعسكر إلى مسافة تقل عن 50 كيلو متر. وبحسب ما ذكر المصدر أن مجاميع تابعة لمليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح سيطرت على خط أنبوب الغاز المسال وخط العبر الدولي الرابط بين محافظتي شبوةوحضرموت شرقي اليمن .
واقترب المسلحون الحوثيون وقوات صالح من منطقة العبر الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وباتوا على بعد 50 كم من المنطقة التي تسيطر عليها قوات موالية للرئيس هادي .
وأوضح المصدر أن قيادة المعسكر تفأجات بقصف معسكر “ العبر ” من قبل التحالف مؤكداً أن قيادة القوات المؤيدة للشرعية أبلغت قيادة التحالف عن تحركات الحوثيين قرب المعسكر .
كاشفاً عن قصف المعسكر من قبل الطيران الإماراتي التابع للتحالف، على الرغم من إبلاغ التحالف أن الموقع تابع للشرعية ولقيادة رئيس هيئة الإركان المقدشي .
من جانبه ذكر محلل عسكري فضل عدم الكشف عن إسمه ل ” يمن جورنال ” أن ما حدث في العبر يدل على انقسام في الشرعية ورفضها لتواجد إي قوات شمالية قوية خاصة مع تواجد معسكرات في حضرموت الوادي تحت تدريب القوات الإماراتية .
ولم يستبعد المصدر إمكانية سقوط معسكر العبر خلال 48 الساعة القادمة في أيدي الحوثيين وقوات صالح قائلاً “ القوات التابعة للحرس الجمهوري والتي تدين بالولاء ل “ الرئيس السابق علي صالح ” هي قوات مدربة وتعمل على التوسع والتمدد ” مشككاً في قدرة الحوثيين وحدهم على السيطرة .
كاشفاً عن أن الحوثيين سيعملون على تطويق محافظة مأرب إلى جانب قطعهم الطريق للوصول إلى منفذ الوديعة الذي يقع على ذات الطريق الذي استولى عليه الحوثيين .
مبيناً أن هناك تواطأ واضح من قبل الرئيس هادي والجناح المقرب له مع الطيران الإماراتي لتصفية حسابتهم مع شخصيات وقيادات عسكرية متواجدة في الرياض .
موضحاً في حديثه أن الإمارات عملت خلال الفترة الماضية على تقوية أطراف في اليمن في إطار فرض فيدرالية بجيوش تابعة للمناطق العسكرية وبحسب تلك المناطق .