عُرف مؤخراً الشاب اسلام العريفي 16 عاما احد ابناء محافظة تعز غربي اليمن بفنان التوازن الذي يتمكن من خداع الجاذبية فمن خلال خبرته التي لم تتجاوز ثمانية اشهر ومن تجاربهالسابقة ، يستطيع أن يحدد أماكن التوازن عن طريق اكتشاف مركز الثقل الموجود في الصخور والمفاتيح والعملات المعدنية واعواد الكبريت واشياء عدة، بعد إيجاد شيء يشبه الحامل الثلاثي لتستند عليه، ثم يقوم بترتيبها بأشكال تبدو مستحيلة، فيشكل يتحدى قوة الجاذبية الأرضية،'"قاهر الجاذبية " محترف " خيالي"متحدي الجاذبية " هي كلمات يستخدمها جمهوره في وصف أعماله الفنية, فبجانب المهارات التي يمكنك أن تتعلمها، كالدقة والصبر وحركة اليد الثابتة، يمكنه أن يصنع تشكيلات فريدة من الصخور واي شيء أمام الحاضرين، والتي تجعلهم ببساطة منذهلين بما يستطيع عمله ربما يدهشك أن الصخور المرتبة فوق بعضها لا يربطها شيء سوىالجاذبية الأرضية وبالرغم من صعوبة هذا الشي المتمثل في ترتيب الصخوروالمفاتيح فوق بعضها الان انه يرى فيه سحرً مذهل يجعلك تشعر بأن كل شيء أصبح ممكنًا .يقول اسلام عن تجربته الاولى في فن التوازن انه شاهد في احد الايام في احد البرامج التلفزيونية شخصاً يقوم بموازنة الصخور فتبادر الى ذهنه عن تطبيق الفكرة ومارسها كبداية قبل ثمانية اشهر تقريبا ومارسَ من يوم الى يوم ووصل الى المستوى الذي استطاع ترتيب أي شيء دون صعوبة متعمدا على التوازنكما يعتمد بشكل كبير على التركيز والصبر العميق ويروي انه يبعثُ إحساسهمن جسمه الى يده ومن ثم الئ الشيءالذي يريد توازنه ويتعمد جزئيا على التحكم بالأعصاب. عمار مرشد مدرب التنمية البشرية يتحدث بالقول: ان فنان التوازن اسلام العريقي شخصية شبابية نابغة وعقل مختلف عن نظيرة يحمل روح جميلة وقوة وتنافس في عينية كالصقريجعل المستحيل ممكنا عبر خلق توازن للأشياء كالصخور والعملات المعدنية واشياء عدة بشكل مذهل ورائع وهذا ما ميزة عن الشباب الاخرون