كشف الكاتب مروان الغفوري عن تفاصيل جديدة في مشاورات جينيف بين الحكومة اليمنية والانقلابيين وعن موعد عودة فريق وفد الحكومة اليمنية . وقال الغفوري في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان ياسر العواضي، أحد أعضاء وفد المتمردين اقترب، من د. عبد الملك المخلافي، رئيس وفد الحكومة ، وأراد مصافحته الا ان المخلافي امتنع عن مصافحته قائلاً: لا سلام حتى يتوقف نهرالدم ،فرد عليه العواضي مستهجناً:يا لطيييف. وقال الغفوري ان وفد الحكومة بقيادة المخلافي حجز مقاعد العودة على يوم 21 ديسمبر، الاثنين القادم. واشار الى ان المتمردين لم يستوعبوا بعد الكارثة التي صنعوها. وعندما يسمعون كلمات مثل “نهر الدم” يقهقون قائلين: يا لطيف. وقال ان الساعات الأولى انقضت كالتالي: يريد الحوثيون رفع الحصار الجوي والبحري عنهم، إيقاف عمليات التحالف، إيقاف عمليات الجيش الوطني، إيقاف عمليات المقاومة، تطبيع الحياة الشاملة في الأراضي التي يسيطرون عليها وان المقابل لذلك أن يطلقوا المعتقلين الذين اختطفوهم من منازلهم.وتلك هي أقصى عروضهم التي يقدمونها. كما شكك الغفوري في حدوث اي تقدم للمشاورات لان الحوارات ستسأنف هذا النهار من النقطة صفر! واوضح الغفوري ان التحضيرات التي سبقت مفاوضات جنيف أخذت وقتاً طويلاً وجهداً أممياً واسعاً. عندما حدد موعد انطلاق المفاوضات كان الطرفان، اليمن والمتمردون، قد وافقوا على المسودة وأجندتها، والمراحل العملية للتفاوض. واشار الى ان الجميع تفاجأ في جنيف، الجميع في أول أيام التفاوض أن الحوثيين يرفضون كل ما سبق واتفقوا عليه مع الوسطاء ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في المرحلة التحضيرية.
