واصلت قوات حلف (الحوثي- صالح) قصف أحياء في مدينة تعز غربيِّ اليمن بالمدفعية؛ فيما أعلنت قيادة التحالف العربي إنهاء الهدنة اعتباراً من الثانية من ظهر أمس، مُرجِعةً قرارها إلى خرق الميليشيات وقفَ إطلاق النار عبر 4 مظاهر. وأفادت قيادة التحالف بقيام المتمردين خلال فترة الهدنة، التي تمَّ تمديدها في وقتٍ سابقٍ، بتكرار الاعتداءات السافرة على أراضي المملكة عبر إطلاق الصواريخ الباليستية في اتجاه المدن السعودية. واتهمتهم أيضاً، في بيانها، ب «استهداف المراكز الحدودية السعودية» وب «استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدَّمة إلى الشعب اليمني» إضافة إلى «مواصلتهم قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم». وأكدت قيادة التحالف أن «هذا كلَّه يُظهِر عدم جدية الميليشيات وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب». وذكر بيانها أنها كانت ومازالت حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حل سلمي للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية من إعادة الأمن والاستقرار. نص بيان التحالف إن قيادة التحالف كانت ومازالت حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حل سلمي للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية من إعادة الأمن والاستقرار لليمن ، ولذلك فقد وافقت على الهدنة التي طلبها فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي تم تمديدها لفترة إضافية، إلا أن استمرار المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في خرق تلك الهدنة من خلال: * تكرر الاعتداءات السافرة على أراضي المملكة بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن السعودية. * استهداف المراكز الحدودية السعودية. * استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني. * مواصلتهم قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم. وهذا كله يظهر عدم جدية الميليشيات وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب. وعليه، فإن قيادة التحالف تعلن إنهاء الهدنة في اليمن اعتباراً من الساعة 14:00 ظهر اليوم 2/ 1/ 2016م، والله الموفق.