حذر مصدر من خطورة بقاء مواني محافظة شبوة بعيدة عن الرقابة المركزية وقال المصدر مازالت شبوة مصدر من مصادر التموين لعصابات الحوثيين والمخلوع عفاش منها يتم تهريب المحروقات والاسلحة والذخاير والالعاب النارية وحتى المحرمات من خمور ومخدرات . وبحسب الناشط ياسر الصايلي الذي كتب منشورا تحذيرا جاء فيه "في منشورين سابقين كشفنا عن موانئ يتم التهريب عبرها واليوم نكشف عن ميناء ثالث تعبُ في عرضهِ بواخر التهريب بحركة نشطة وغير عادية . ميناء ( الحرة) في محافظة شبوة وعلى سواحل البحر العربي وفي مديرية بير علي أصبح ملجأ لمهربي المحروقات والممنوعات وتنشط فيه حركة البواخر بشكل ملفت تضاهي فيها حركة الموانئ العامة كما هو موضح في الصور . توجد في شبوة عدة موانئ هذا الميناء احدها ويتم تنزيل المهربات منها في وضح النهار وبدون رقيب او حسيب من قبل سلطات الدولة في المحافظة او في حكومة بحاح . يتم تفريغ بواخر المحروقات بطرق بدائية تفتقر لادنى مستويات الأمن والسلامة بالإضافة الى رداءة المحروقات المستوردة التي لا تتطابق مع المعايير والمواصفات لشركة النفط اليمنية . ويتساءل المواطنون لماذا لاتقوم السلطة سواء المركزية او المحلية بدورها في تنظيم الاستيراد عبر هذه الموانئ ان كان ولابد من استخدامها . اولا لمنع تهريب الممنوعات من مخدرات وخمور واسلحة ومن ثم فرض الضرائب على المحروقات حتى تستفيد المحافظة التي تعاني الامرين من نقص السيولة والخدمات منها وتصرفها على احتياجاتها.
