نفى العقيد مجاهد قائد الغليسي قائد كتيبة حراسة وحماية منفذ الوديعة الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول سير العمل في المنفذ خصوصا فيما يتعلق بكتيبة الحماية التابعة للجيش الوطني. وفي اتصال هاتفي مع "صعدة أونلاين" استغرب هجوم بعض الوسائل الإعلامية وتناقلها لأخبار لا أساس لها من الصحة موضحا أن كتيبته لا علاقة لها بعملية دخول وخروج المسافرين. وفي استفسار ل"صعدة أونلاين" حول مهمة عمله مع كتيبة الحماية في المنفذ أوضح الغليسي بالقول " لقد حاولنا تصحيح الأوضاع وخدمة وتسهيل معاملات المسافرين. وأضاف " المنفذ مفتوح لمن لديه وثائق سفر جاهزة كالإقامات أو التأشيرات على مدى ال24 ساعة , ولا يتم منع أي مسافر من الدخول إلا الذين لا زالت معاملاتهم بحاجة لمراجعة الشئون القنصلية السعودية بحسب التنسيق مع الجانب السعودي الذي لا يقبل دخول المعاملين إلا في أوقات الدوام الرسمي " , مستدركا , "وبالنسبة لمخالفات أو تجاوزات الجوازات أو الجمرك فلا علاقة للجيش الوطني بها وليست من اختصاصه". ومضى قائلا " قمنا بنقل السوق إلى خارج حرم المنفذ على بعد 2 كم من البوابه تقريبا وكذلك نقل الحرافيش من منطقه الوديعة إلى مركز الملك سلمان في العبر وتجهيز المواقع الداخلية والخارجية ورفع جاهزيتها بالإضافة إلى عمل خندق متكامل حول المنفذ لمنع التهريب الحشيش والسلاح بطول حوالي 20كم. وخلال تصريحه ل"صعدة أونلاين" أشار الغليسي أيضا إلى أنه سعى إلى إيجاد آليه تنظيمية لدخول وخروج القاطرات والسيارات لتسهيل عمل المنفذ مع التنسيق الكامل مع الجمارك اليمينية والسعودية ومنع الرشوة داخل المنفذ وإزالة العساكر الذين كانوا متورطين فيها من الأمن المركزي أو القوات المسلحه واستبدالهم بأفراد جيدين ومدربين ومسلحين بأفضل السلاح. وحول ما تردد من شائعات بخصوص عرقلة الباصات أوضح بالقول "بالنسبة للباصات فلا يتم عرقلتهم أبدا ولكن الذين معاملاتهم جاهزة كالزيارات عبر نظام ابشر الآلي او الاقامات او الأرقام أو الأوامر أو غيرها يتم عبورهم على مدار الساعة , لكن أصحاب التأشيرات أو المعاملات التي تتطلب مصادقة القنصلية السعودية عليها ويصلون في غير وقت دوام القنصلية فيتم تأخيرهم حتى يبدأ الدوام كون المنفذ غير مؤهل لاستقبالهم لعدم وجود غرف سكنية فيه أو مطاعم أو حتى دورات مياه , وكذلك من الناحية الأمنية وحفاضا على أرواح الأبرياء لكي لا يدخل بينهم مندس او مخرب". وبخصوص استقبال المنفذ للجرحى وتسهيل عملية دخولهم أكد الغليسي أن جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يتم استقبالهم وإدخالهم المنفذ السعودي على متن الإسعافات الخاصة بالكتيبة ويتم تسهيل معاملاتهم وتكليف مندوب خاص لتسهيل إجراءات دخولهم ولضمان عدم تأخيرهم في المنفذ السعودي. كما أكد أن اللواء 141 مشاه يتحمل على عاتقه مسئولية حماية المسافرين وتسهيل معاملاتهم مع الجانب السعودي كالطلاب و المرضى الذين يحتاجون العبور إلى دول أخرى أو أصحاب الأمراض الخبيثة . ودعا الغليسي كافة الوسائل الإعلامية إلى زيارة منفذ الوديعة وعمل استطلاعات ميدانية والتحقق من الأمر مبديا استعداده للتجاوب معه وإطلاعهم على الحقيقة عن قرب. كما طالب جميع الوسائل الإعلامية إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومة الخبرية وعدم تلقف الشائعات المغرضة ونشرها دون التأكد من صحتها.
