كشف وزير معين حديثاً في حكومة بحاح٬ هوية قائد التنظيمات المتطرفة التي تقوم بأعمال الفوضى في محافظة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد . وقال وزير الدولة عضو مجلس الوز ارء الشيخ هاني بن بريد أن أصحاب ال اريات السود المتشدقين بأسم الدين أميرهم ضابط سابق في البحث الجنائي ويدعي أنه مقاوم أتباعه يستهدفون الجنود بأوامر منه ويهددون كل من ينوي الإنضمام للجيش بالقتل وأنه يتبع الطواغيت بزعمهم . وكتب بن بريك في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) : عيدروس وشلال لم يفشلا أبدا ٬ ومن يروج هذا هو من يتمنى فشلهما أما نحن في عدن فرهاننا على كل أهل عدن وليس عليهما فحسب وكلنا عيدروس وشلال . وأضاف "خرجنا من حرب مع عدو متفنن في كل أساليب الحرب القذرة ٬ فليس من السهل أن نطهر عدن من كل الجيوب والخلايا التي تعمل لصالح العدو بما فيها تلك المدعية لتطبيق الشريعة القاضية علينا جميعا بأننا أهل جاهلية . والوضع بعد الحرب أن كل وسائل الأمن وأجهزته قد انهارت فالعمل يحتاج إلى وقت ليتم الإنجاز" . وأكد بن بريك أن على الصادقين الثبات وعدم الانه ازم٬ مشي ارً إلى أنه لو كان الأمر جبهة لجبهة كما كان الوضع في أول الحرب لتم حسمه . وأضاف "ولكننا أمام طابور من الخونة والمندسين لن يعجزوننا - بإذن االله - يكفي أن نتحقق من ذلك أن نرى أصحاب ال اريات السود المتشدقين باسم الدين أميرهم ضابطا سابقا في البحث الجنائي وهو يدعي أنه مقاوم وأتباعه يستهدفون جنودنا بأوامره ويهددون كل من ينوي الانضمام للجيش بالقتل وأنه يتبع الطواغيت بزعمهم" . وتابع "ويكفي أن نرى جنود الحرس الجمهوري قادة لمجاميع من أصحاب تلك ال اريات السود في المكلا هؤلاء من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة وحق أن يقال أنصار الخديعة" . ولفت إلى أن أدعياء الخلافة والدولة الإسلامية وما بات يعرف بداعش ماهم إلا دمى تحرك خيوطها أصابع المخاب ارت الغربية لإفساد دين المسلمين وتشويهه وربطه بجز الرقابٕوا ارقة الدماء وبعده عن السماحة والرحمة٬ مستغلين جهل الجهلة من أغ ارر المسلمين المتحمسين لنصرة الدين٬ مؤكداً على ضرورة الوقوف أمام هذه الفئات مجاهدين في سبيل االله لإن جهادهم من أقرب القربات إلى الله
