قال المحلل السياسي الجنوبي مصطفى المنصوري في منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي أن المخلوع عفاش استطاع ادرة ازمة فبراير ومحاولة انقضاض خصومه القبليين والسياسيين على كرسي الحكم ليفجر صراع داخلي وينتهي الامر بفرار الخصوم خارج صنعاء ، وأضاف المنصوري أن وسائل الاعلام التابعة للمخلوع صالح استطاع اليوم أيضاً ادارة الصراع الجديد والقضاء على خصومه القبليين والسياسيين الفارين والطامحين في الانقضاض على السلطه عبر عودتهم من الخارج على دبابات الجوار الى صنعاء حكام جدد ، وتوجيه العقل الجمعي للشعب عبر اعلام صالح البارع بأن هؤلاء هم مرتزقه دمرو اليمن استقدمو العدو التاريخي لليمن وهي (السعوديه)، وأشار المحلل الجنوبي المنصوري أنه بهذا استطاع صالح توصيف خصومه وهذا التوصيف الهب الشارع كراهية لهم وكذلك من يدعمهم ، وأكد الكاتب الجنوبي المنصوري في سياق منشوره على الفيسبوك أن صنعاء لها خصوصيه في مدى تشابك مصالحها ونظرتها للعدو وللمرتزق بل لنوع معيشتها ورزقها، وتحدث قائلاً أن صالح بأفعاله وبقاءه مقاتل الى جانب شعبه عن اليمن وضد اعداء اليمن اسس له التفاف ودعم شعبي منقطع النظير ، وهذا الالتفاف كان معدوم قبل عام وترك حينها صالح وحيدا يصارع اخر انفاس الخلع ، اليوم يؤسس صالح للبعيد كيف ان ينصب الشعب هناك ابنه (احمد ) رئيسا بل ملك متوجا قادم حتى وان قتل اباه (صالح ) ، وأختتم منشوره أن حب الشعب لصالح سيكون الجسر لحب ابنه وسيفرضه الشعب رئيسا بل ملك متوجا في القادم اذا لاحاجه للتوريث فالشعب هو الحكم فهل ينجح صالح.