أشارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إلى احتمالية قيام المملكة العربية السعودية بدخول العاصمة اليمنية "صنعاء" حسب التصريحات الأخيرة للعميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف التي تقودها المملكة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح . وكان عسيري قد صرح الخميس الماضي، خلال وجوده في واشنطن، بأنه "لدينا اثنين من خطوط العمل المتوازية، العملية السياسية والعملية العسكرية. وسيتم الوصول إلى واحد منهما في النهاية". وأضاف "عسيري" لمجموعة من الصحفيين في فندق "فور سيزونز" في واشنطن، أن الهدف هو "تأمين اليمن" إما دبلوماسيًا أو عسكريًا، وإذا فشلت المفاوضات فإن "صنعاء ستكون حرة قريبًا". ورأت الصحيفة أنه رغم أن السعودية قالت مرارًا إن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة على مدار أكثر من عام في اليمن سوف يكون من خلال حل سياسي تفاوضي، لكن العميد عسيري حذر الخميس من أن النظام مستعد لشن هجوم عسكري على العاصمة اليمنيةصنعاء في حال فشل محادثات السلام الجارية بوساطة الأممالمتحدة. ولفتت المجلة، إلى أن هذا التهديد الضمني يضع ضغطًا جديدًا على المفاوضات التي تجري في الكويت بين حلفاء إيران من الحوثيين والحكومة الشرعية لإنهاء الصراع. وتبعد القوات التي تقودها السعودية كليومترات قليلة فقط عن صنعاء. وقد تم تعزيز التحالف من قبل العديد من القوى العربية والغربية، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، وتركيا.