جدّد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتّحدة، عبد الله المعلمي، قوله إن "رفع اسم بلاده من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الطفل في اليمن، أمر لا رجعة فيه". جاء ذلك ردّاً على ما أعلنه الأمين العام للمنظّمة الدولية، بان كي مون، في وقت سابق، من أن محتوى تقرير "الأطفال والصراعات المسلّحة"، المتعلّق بوضع السعودية على القائمة السوداء، "ما يزال قائمًا". ونفى المعلمي، في تصريح للصحافيّين، "إمكانية أن تقود الإتّصالات الجارية بين الرياضوالأمم المتّحدة، حاليّاً، إلى إمكانية وضع اسم السعودية، مجدّداً، على قائمة التقرير الأممي"، الذي ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم أمس. وأشار إلى أنّه "كان هناك تجاوب وتفاهم واسع من قبل الأمين العام والأمانة العامّة، إزاء المعلومات التي قدّمناها لهم، ونحن سعداء بتعاونهم معنا" . ولفت إلى أن بلاده "لم تضغط أبداً على الأمين العام لرفع اسمها من القائمة، كما أن الأمين العام نفسه لم يقل إنّه تعرّض لضغوط سعودية"، متّهماً منظّمات حقوقية، من بينها "هيومن رايتس ووتش"، بأنّها "تضغط على الأمين العام لسبب أو لآخر". وكانت "هيومن رايتس ووتش" طالبت بإعادة اسم السعودية إلى قائمة البلدان المنتهكة لحقوق الطفل في اليمن.