طالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إستخدام معايير موحدة خلال ضم الدول والجماعات المسلحة التي إقترفت جرائم بحق الاطفال إلى (لائحة العار) التي يصدرها مجلس الأمن سنوياً. ودعت المنظمة الحقوقية في بيان لها اليوم الجمعة الأمين العام للمنظمة الدولية الى مقاومة الضغوط التي تمارسها عليه واشنطن بشأن ضم إسرائيل إلى القائمة. وقال مدير مواجهة الأزمات في المنظمة فيليب بولوبيون إن الأمين العام يستطيع تعزيز حماية الأطفال في زمن الحروب إذا ما استند في لائحته إلى وقائع وليس إلى الضغط السياسي. وأضاف بولوبيون أنه يريد أن يرى في (لائحة العار) إسرائيل لسلوكها العسكري الذي ازحق ارواح العديد من الاطفال وألحق الضرر باخرين منهم . وتتضمن هذه اللائحة أسماء دول ومنظمات من منتهكي حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة من قتل وتشويه جسدي ومهاجمة للمدارس والمستشفيات، وينتظر صدور اللائحة منتصف شهر يونيو الجاري. واشارت (هيومن رايتس ووتش) الى إنها بعثت برسالة إلى الأممالمتحدة في 27 أبريل 2014م أعربت فيها عن قلقها إزاء تجاهل تلك القائمة الصادرة حينها أسماء بعض الحكومات والجماعات على الرغم من من ورود أسمائهم في تقارير ك"مخالف خطير لحقوق الطفل أثناء النزاعات". وذكرت المنظمة أن الولاياتالمتحدة وبالنيابة عن إسرائيل تقوم بالضغط من أجل عدم إدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي في (قائمة العار) الدولية .