شهد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، موجة سخرية واسعة من ميليشيات الحوثيين بدأت مع انتشار تدوينات مختلفة تنسب للجماعة الانقلابية ووسائل إعلامها الاعتقاد بأن شركة النفط السعودية الحكومية العملاقة (آرامكو) مملوكة لشخص يحمل اللقب ذاته. وبدأت موجة التدوينات الطريفة والساخرة من الجماعة المدعومة من طهران، عندما تم تداول تغريدة على موقع تويتر منسوبة لوسائل إعلام حوثية جاء فيها إن ميليشيات الحوثيين أطلقت صاروخًا على شركة “آرامكو” نتج عنه مقتل صاحب الشركة، الأمير محمد آرامكو، وعدد آخر من الموظفين. ووجدت التغريدة اهتمامًا وتفاعلًا من قبل كثير من المغردين السعوديين على موقع تويتر، وسط تحليلات طريفة وساخرة للحوثيين ومؤيديهم، جعلت من اسم “الأمير محمد آرامكو” يظهر في قائمة أكثر الموضوعات تفاعلًا على تويتر في السعودية (الترند). وذهب مغردون آخرون إلى الترحم على الأمير محمد آرامكو، في مجاراة ساخرة للاعتقاد الذي يبدو أنه سائد بين بعض الحوثيين وأنصارهم. وقال أحد المغردين، إن الحوثيين يعتقدون أن آرامكو قبيلة سعودية، وأن أحد أبنائها يمتلك شركة نفط عملاقة في المملكة. ورغم أن التغريدة التي أشعلت موجة السخرية من الحوثيين، غير معروفة المصدر الحقيقي بدقة، إلا أن وسائل إعلام يسيطر عليها الحوثيون تورطت في عدة مرات بنشر أخبار زائفة أو غير دقيقة. و “آرامكو” اختصار لشركة الزيت العربية السعودية، وهي شركة حكومية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، يقع مقرها الرئيس في الظهران، وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.