دخلت الاحتجاجات الغاضبة التي ينفذها طالبو التجنيد بمحافظة أبين وإدراجهم ضمن قوام الأمن العام، يومها الرابع على التوالي بعد أن أقدموا صباح الخميس على قطع خط جسر الصين الاستراتيجي الرابط بين زنجبار – عدن بالأحجار والأشجار والقيام بإحراق إطارات السيارات ومنع مرور المركبات والسيارات. وقال عدد من المحتجين إن إقدامهم على تواصل احتجاجاتهم والعمل على قطع خط جسر الصين يأتي ضمن تمسكهم وتجديد مطالبهم بتجنيدهم ضمن قوات الأمن بعد إن أكملوا إجراءات التنفيذ والتدريب والفحص الطبي غير أنهم تفاجئوا بسقوط أسمائهم من كشوفات التجنيد، مطالبين محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم بإنصافهم جراء الظلم الذي لحق بهم من قبل مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الفضلي، حسب قولهم- بعد أن تم استبعادهم من كشوفات التجنيد، مؤكدين استمرارهم بالتصعيد حتى يتم الاستجابة لمطلبهم وترقيمهم في المؤسسة الأمنية كونهم من إفراد المقاومة الجنوبية وممن دافعوا عن حياض الوطن ضد الغزو الحوثي عفاشي إبان الحرب. وفي سياق متصل نفذ العشرات من الجنود المستجدين باللواء 119 ميكا المرابط بمعسكر 7 أكتوبر بمنطقة الحصن بمديرية خنفر محافظة أبين صباح الخميس وقفة احتجاجية إمام بوابة المجمع الحكومي بمدينة زنجبار للمطالبة بصرف مرتباتهم التي لم يستلموها بعد أن وصلت لجنة صرف المرتبات إلى المعسكر ولم تقوم بتسليمهم مرتباتهم بل غادرت وتركت الجنود يتضورون جوعا مما دفعهم للقيام بتنفيذ الوقفة الاحتجاجية. وطالب الجنود المستجدون محافظ أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم بإلزام الجهات ذات العلاقة بصرف مرتباتهم أسوه بزملائهم الجنود في اللواء وعدم الكيل بمكيالين من قبل لجنة صرف المرتبات الذي تماطل في صرف مرتباتهم.
