شُلت الحركة التعليمية في كثير من المحافظات اليمنية مع مطلع العام الدارسي الجديد بالتزامن مع تجديد النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية دعوتها لجميع التربويين والبالغ وعددهم 250 ألفاً في عموم المحافظات ، إلى إضراب شامل ومفتوح ابتداءً من أوّل يوم من العام الدراسي الجديد (2017- 2018) ودعت أيضا الى عدم فتح المدارس إلا باستلام الرواتب المتأخرة لما يقارب العام في ظل ظروف مادية صعبة يعيشها الموظفين . وأكدت النقابة بأن عملية رفع الإضراب مرهون بتسليم مستحقات الموظفين في عموم المحافظات وأن عملية الإضراب تشمل أيضا اغلاق المدارس وهو ما أكده سكان في امانة العاصمة صنعاء حيث بلغ عدد المدارس المغلقة قرابة 60 %, بعد ان خرجت قاربة 1400 مدرسة عن عملها منذ العام 2014م و 78% من المدارس المغلقة المتضررة بشكل جزئي او كلي و 22% من المدارس محتلة عسكرياً او تستخدم لإيواء النازحين . وأوقفت مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مرتبات موظفي الدولة منذ اغسطس 2016م الامر الذي ضاعف معاناة الموظفين وأسهم بشكل رئيسي في اعاقة العملية التعليمة وتدهور الاوضاع المعيشية للعاملين في حقل التعليم على وجه الخصوص .