اكد استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور منصور الزنداني أن الكيان الصهيوني في فلسطين يستند في شرعية وجوده الى القرار رقم 181 الصادر من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة الخاص بتقسيم الارض الفلسطينية الى دولتين عربية ويهودية مع وضع خاص للقدس وهو قرار باطل باطل باطل لأنه يتعارض مع القانون الدولي ويتعارض مع ميثاق الاممالمتحدة التي ليس من وظيفتها العمل على انشاء دول في ارض الغير ولا من اهدافها ايضا. وأشار الدكتور الزنداني في مقال وصلتنا نسخة منه إلى أن هذا القرار الذي صوت لصالحه 33 دولة واعترض عليه 13 دولة وامتنع عن التصويت 10 دول يعتبر اغرب قرار في تاريخ البشرية جمعاء وليس فقط في تاريخ الاممالمتحدة لانه القرار الوحيد الذي صدر من عدة دول لينشيء بموجبه دولة على حساب دولة أخرى كانت تحت نظام الوصاية التابع للامم المتحدة.
ونوه الد كتور الزنداني أن المطلوب من القمة الاسلامية التي ستجتمع في اسطنبول يوم الجمعة الموافق 2018/5/18 بهدف مناقشة الاوضاع المستجدة في الساحة الفلسطينية الى جانب قرارتها التي ستتخذ ان تؤكد على الآتي : 1- التأكيد على ان الكيان الصهيوني اصبح اكثر من اي وقت مضى مهددا للسلم والامن الدوليين. 2- دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة الى اجتماع طاريء يؤكد فيه ان الكيان الصهيوني طرف عنصري وعدواني لا يحترم المواثيق الدولية ولا القرارات الدولية بما فيها عشرات القرارات الصادرة من الاممالمتحدة الخاصة بالنزاع العربي الصهيوني في فلسطين وعلى راس تلك القرارات قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 181 والخاص بوضع القدس وكذلك تقسيم الارض الفلسطينية الى دولتين عربية ويهودية... 3- اعداد مشروع للتصويت عليه داخل الجمعية العامة يهدف الى سحب قرارها رقم 181 واسقاط شرعية الكيان الصهيوني الى الأبد في فلسطين..
واشار الدكتور الزنداني ان هذه المرحلة الحرجة جدا من تأريخ فلسطين العربية لابد ايضا من التحرك الدبلوماسي الفعال مع بقية المنظمات الأقليمية مثل الجامعة العربية والاتحاد الافريقي وغيرها لاتخاذ قرارات بعدم اعترافها بشرعية القرار 181 لانه اتخذ بما يخالف ميثاق الأممالمتحدة والقوانين الدولية المنظمة للعلاقات الدولية بين الأمم .