من مناضلي نوفمبر ورواد الاستقلال ، كادر تربوي من الطراز الرفيع ونابغة من نوابغ البلد وأثر من آثار (الزمن الجميل ) قضى حياته في سبيل تربية وتعليم الاجيال ، يعاني اهمال ملائكة الشر على سرائر الألم. نبذة من سيرته الذاتيه : محمد سعيد عبيد الشاعري ، احد كوادر محافظة الضالع من منطقة العشري ، بلادالشاعري ، معلم ولدية أربعة من الاولاد وثمان بنات ، من مناضلي ثورة اكتوبر ونوفمبر وصناع الاستقلال المجيد ، اللتحق بالسلك التربوي في عام 1972م في جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبية ، تم تكليفة مدير مدرسة لمدرسة الشهيد علي طاهر ، بعدها بأعوام تم تكليفة مديرا لمدرستي الشهيدعلي طاهر وثانوية الشهيد فيصل الرشيد، تحمل مسؤلية الادارة للمدارس اكثر من اربعون عاماً . وفي 2018/6/16 تأثر المعلم محمد سعيد بحادثة انزلاق في مدرج المنزل اودت الى كسر القدم اليسار في مفصل (الورك )الايسر . تم اسعافة الى مستشفى البريهي في عدن ، يلازم الالم إهمال : عند إدخال المريض المستشفى ومباشرة علاجة ابلغ الاطباء أهل المريض بأن المريض يحتاج الى عملية تبديل مفصل الورك ، تم استدعاء طبيب عظام ويدعى (محمدذياب ) ، بدون علم اسرة المريض من الطبيب الذي يشرف على العملية ، بعدها اتى ابن المريض كونة يعمل في نفس المستشفى والذي ادلى برأيه ان الطبيب المذكور اعلاة جديد في المشفى ، وقام بتحويل الحالة الى طبيب آخر بنفس المكان، ويدعى محمد البوشي ، تم ترقيد المريض في المستشفى قبل العملية بعشرة ايام ، وكان يعطى له بعض المضادات الحيوية والتي أثرت على كليتية مما ادت الى مضاعفات اخرى . في غرفة العمليات : عندما أجريت له العملية تم ادخال الطبيبين المذكورين ومحمدذياب كان مرفوض من قبل اسرة المريض ، بينما البوشي الذي تم طلبة للأشراف على الحالة وعمل العملية غادر البلد بعد العملية بخمسة ايام وتم تكليف محمدذياب للاشراف عن الحالة دون علم احد . من كسر بالقدم الى الكليتين والكبد: بعدها تعرض المريض للأهمال حيث استائت حالته وزاد نزيف العملية والقيح ، وفي غضون سبعة عشر يوم تضاعفت المضاعفات وزاد الالم يحيق بالمريض حيث تعرض لصفار الكبد وتلخبطت وظائف الكبد ،وتمت معالجتة من قبل طبيب باطني ،ولكن الدم مازال ينزف من جرح العملية ، طبيب العظام منح اسرة المريض ورقة خروج غيابيا بينما هو يعلم ان النزيف مازال مستمراً ، وعند ابلاغة من ابن المريض بنفس اليوم ان والدة مازال ينزف وقدمة قصيرة ، فطلب منة عمل اشعة وعند عملها اتضح ان المفصل الصناعي الذي تم عمله خرج من موقعه، وفي تواصل للأهمال وانعدام للانسانية ظل المريض ايام بدون اي معاينة ، كون ابن المريض يعمل في المجال الصحي قام بطلب الطبيب أخذ عينة زراعية فرفض الطبيب وقال الحالة ممتازة وبخير ، قام ابن المريض بأخذ العينة والتي عرض فحصها على اطباء مختصين ادلو له بأن المريض يعاني من اللتهاب حاد وتقيح بالعملية ، فطلب ابن المريض من الطبيب والمستشفى لأيجاد حل وعده الطبيب ، ولكن الطبيب والمستشفى تهربوا عن المريض ولم يعملوا اي حل ،وبعد استياء الحالة واهمال ذلك الطبيب ومكث المريض يعاصر الالم تم متابعة ادارة المستشفى لأحضار طبيب آخر ولكن قوبل بالتخاذل والرفض . تزوير لملف المريض : وبعد مرور اكثر من ثلاثة اشهر وبعد عدم انصاف اهل المريض وأيجاد حل لمعالجته ومتابعة اهله لأدارة المستشفى وأبلاغهم انه سوف تقدم قضية المريض للمسآئلة القانونية ومعاقبة المستشفى لسبب اهمالهم حالات المرضى ، بعدها قامت اسرة المريض بتكليف محامي لمتابعة القضية ورفع شكوى لمكتب الصحة ، فسرعان ما انهالت واسطاط البريهي لحل المشكله وتم ادخال بعض الشخصيات الوسيطه ، حيث تعهدت المستشفى على لسان وسطائها على معالجة المريض حتى تستقر حالته واذا لم يتمكنوا من معالجته سيقومون بتسفيرة لخارج البلد ، بعدها تم تزوير اوراق ملف الجريح ليتم تنصيل الطبيب من الحالة ووقوعة فيها، تتليها خلافات مع إدارةالمستشفى بشأن استدعاء طبيب ذو كفاءة ، وتم استدعاء طبيب من خارج المستشفى والذي بدورة قام بعمل ستة عشر عملية جراحية منها تصفية وتنقية الجرح ،خلال هذه الثلاثة الاشهر حتى اليوم ، ولكن للأسف لم يتضح اي تحسن لدى المريض ولكن حالته تزداد سوء ، ولازال المريض حتى اليوم مرقد في مستشفى البريهي. ستة شهور على على فراش الألم : مضت ستة شهور والمريض يعاني الالم على سرائر مستشفى البريهي ، ومازال التلاعب في حالته ولازالت اوراق الخروج تنهال على اسرته بينما تزداد حالتة سوء ، سبق وان كتبت سبق وان ناشدت كل الجهات المختصة والمعنية لمراقبة المستشفيات وارساء قواعد لكل المراكز الطبية لحماية المجتمعات ، اما بهذا الحال فالمستشفيات الخاصة تحولت الى ورش اوتماتيكية تقطع اجزاء من اجساد المرضى ، لا انسانية ولاضمير انساني ولا ضمير اخلاقي ولا وازع ديني يردعهم ولا مسؤلية يتحملونها ، حتى اصبحت ارواح الأبرياء مشاريع استثماريه لهم ، وفوقكل ذا وذاك سعر العملة الاجنبية نقص واسعار العمليات والعلاجات مازالت مرتفعة ، نناشد مكاتب الرقابة والتفتيش في وزارة الصحة النزول وعمل اللازم ، كما نناشد اصحاب الضمائر الحية الوقوف الى جانب المعلم المثالي والمناضل القدير الاستاذ محمد سعيد الشاعري .