تشهد منطقة الفاخر في محافظة الضالع مسيرات وإعتصامات يومية مطالبة برحيل ومحاكمة قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي. وبحسب مشاركين في هذه المسيرات ولاحتجاجات ، التي نظمها ضباط وافراد يتبعون اللواء 30 مدرع ومعهم افراد من المقاومة الشعبية التابعين لجبهة حمك وجرحى ومن ابناء الشهداء ، وهو ما سبق ان نفته مصادر في اللواء 30 مدرع حيث تزعم ان المحتجين لا علاقة لهم باللواء .
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لإقالة قائد اللواء 30 مدرع عبد الكريم الصيادي ومحاكمته .
المظاهرات عادة ماتنطلق من مخيم الاعتصام في الفاخر لتجوب شوارع سوق الفاخر يردد فيها المحتجون الهتافات المناهضة للصيادي منها ،' لا جباية لا تفتيش الصيادي مانشتيش ،'وشعارات اخرى تطالب برحيل ومحاكمة الصيادي.
وبعد أن يجوب المحتجون شارع سوق الفاخر غرب قعطبة يعودون الى ساحة مخيم الاعتصام حيث تلقى في المخيم عدد من الكلمات لقيادات بارزة وعلى رأسهم ياسر العماري الذي توعد بالايام القادمة بالتصعيد اذا لم تستجيب السلطة الشرعية لمطالب المتظاهرين.
من جانب اخر أكد وجهاء في المنطقة الوسطى المشاركين بالاعتصام والمتضامنين أن بقاء الصيادي يمثل خطر على الجبهة والمنطقة - حد وصفهم- ؛ حيث وأن الاعتصام مفتوح ومستمر وعلى القيادة السياسية تحمل مسؤوليتها في حالة التمادي وعدم الاستجابة للمطالب ،وأن المعتصمين مضطرين للتصعيد أذا لم يتم إقالة ومحاكمة الصيادي.
وبشأن اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الصيادي قال المعتصمون انها مرفوضة اذا لم تكون من قبل وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية ،وان الإعتصام المفتوح يتواصل لليوم الثامن وسوف يستمر حتى تستجيب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة نائبه وقيادة التحالف العربي المتمثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والمتمثلة بإقالة الصيادي ومحاكمته جراء تصرفاته وممارسته بإقصاء وتهميش واستبعاد رموز وأفراد المقاومة الشعبية بجبهة حمك وكذلك إسقاط واستبدال أرقام عدد كبير من أفراد وصف وضباط الجيش الوطني الذي أشعلوا شرارة المقاومة بالإضافة إلى الخصميات التي طالت الشهداء والجرحى والأفراد والجبايات الغير القانونية المفروضة على سائقي القواطر والشاحنات والمركبات وفرض مبالغ خياليه دون محاسبته - حد تعبيرهم.