لقي عدد من قيادات المليشيات الحوثية مصرعهم مع العشرات من عناصرهم، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني وضربات لمقاتلات التحالف العربي، بمحافظتي صعدة وحجة. وذكرت مصادر ميدانية بمحافظة حجة، أن قياديين اثنين، من مليشيات الحوثي الانقلابية، قتلا مع قيادات ميدانية وعدد من العناصر الانقلابية، في غارات للتحالف العربي استهدفت تجمعاتهم في جبهتي ميدي وحرض. وأوضحت المصادر أن القيادي/ هادي منصور الرازمي من محافظة صعدة والقيادي/عبدالله صومعه من محافظة حجة، قتلا، في غارات جوية استهدفت تجمعات للمليشيات ومواقع سرية في ميدي وحرض. وأشارت المصادر إلى مقتل 3 خبراء من حزب الله اللبناني في غارات للتحالف على منزل في حرض قبل يومين، يعتقد انها ذات الغارات التي قتل فيها القيادي الرزامي . وبحسب المصادر فإن الرازمي وصومعه من أبرز قيادات الحوثيين التي تلقت تدريبات ودورات متنوعة على يد خبراء عسكريين من حزب الله اللبناني، قبل أن يصبح القياديين مشرفان على عمليات إطلاق الصواريخ وزرع الألغام شمال حجة. وتواصل طائرات التحالف العربي، غاراتها على تحركات المليشيات في ميدي وحرض، حيث شنت الطائرات أمس الثلاثاء 6 غارات على تعزيزات للمليشيات وتحصيناتهم في البلدتين، وسط اشتباكات متفرقة في خطوط التماس بين القوات الحكومية والمليشيات. واستهدفت طائرات التحالف بغارات أخرى مواقع وتحركات للمليشيات في بلدات كتاف وباقم، بمحافظة صعدة، تزامن ذلك مع تنفيذ المليشيات الحوثية محاولات هجومية على مواقع حدودية قبالة مركز الخوبة بجازان، كانت قد خسرتها في عمليات سابقة نفذتها القوات المشتركة. وأسفرت المواجهات –بحسب مصادر سعودية- عن صد هجوم المليشيات ومقتل 13 عنصراً منهم، وجرح آخرين قبل أن يلوذوا بالفرار تحت إسناد جوي من مقاتلات التحالف. وفي جبهة البقع شرق صعدة، أكد مصدر في المقاومة الشعبية، مقتل القيادي الحوثي/ عبدالله أحمد سعيد بختان الملقب أبو ملاك، في مواجهات مع الجيش الوطني شرق صعدة. وبحسب المصدر فإن القيادي قتل مع عدد من العناصر في اشتباكات في جبهة البقع، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتله في غارة للتحالف العربي أثناء توجهه مع تعزيزات للبقع قادماً من كتاف. وتصاعدت حدة المواجهات شرق صعدة، وسط تقدم للقوات الحكومية التي تمكنت من السيطرة على خطوط إمداد المليشيات عبر خط الجوف البقع الدولي، وحررت مواقع استراتيجية وعسكرية قرب الحدود السعودية.