تمكنت قوات الجيش الوطني والتحالف العربي، من السيطرة على مواقع استراتيجية شرق محافظة صعدة، واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية، فيما دفعت قيادة الأركان العامة بلواءين عسكريين، كتعزيزات إضافية لتحرير معاقل الانقلابيين في حين سقط قتلى وجرحى من الانقلابيين في محافظة حجة بينهم قيادي ميداني، تزامن ذلك مع غارات للتحالف على تحركات المليشيات في أكثر من منطقة شمال اليمن. وذكر مصدر عسكري أن قوات من اللواء الأول حرس حدود، تمكنوا أمس السبت، من السيطرة على مواقع استراتيجية شرق منطقة البقع بمديرية كتاف، شمال شرق محافظة صعدة. وأضاف المصدر إن قوات اللواء الأول حرس حدود، وبمساندة وحدات من قوات التحالف العربي، سيطروا على مواقع استراتيجية قريبة من الحدود السعودية، والحدود الإدارية بين محافظي صعدة والجوف. وأشار المصدر إلى اغتنام قوات الجيش أسلحة متنوعة، وأغنام وكبسولات تفجير وقنابل متنوعة ومعدات عسكرية، خلفها الانقلابييون قبل فرارهم من تلك المواقع. في سياق متصل دفعت قيادة أركان الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى محافظة صعدة، للمشاركة في عمليات الجيش الوطني في منطقة البقع. وأفادت مصادر عسكرية، إن هيئة أركان الجيش عززت قواتها المشاركة في عمليات تحرير صعدة، بلواءين عسكريين (اللواء 103 مدرع، ولواء العبر). وأوضحت المصادر إن كتائب اللواءين العسكريين، اللواء 103 بقيادة العميد/ذياب المرادي، ولواء العبر بقيادة العقيد/ صادق مساعد القيسي، وصلت طلائعهما منطقة البقع شمال شرق محافظة صعدة، قادمة من معسكرات التدريب في محافظتي مأرب وحضرموت. وشنت طائرات التحالف أمس السبت، غارات على مواقع المليشيات في بلدات كتاف وباقم، كما استهدفت الغارات مواقع حدودية في مديرية الظاهر غرب محافظة صعدة، تزامنت الغارات مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على تحركات المليشيات في بلدات غمر وحيدان المحاذية لإمارة جازان السعودية. وفي محافظة حجة المحاذية، واصلت طائرات التحالف غاراتها على تحركات مواقع المليشيات في بلدتي حرض وميدي، ما أسفر عن مقتل وإصابة 25 عنصر من المليشيات الانقلابية، بين القتلى قيادي ميداني يدعى/محمد حسين الحوري، كما أسفر القصف الجوي والمدفعي عن تدمير آليات عسكرية وتحصينات للمليشيات غرب المدينة الساحلية. وكانت طائرات التحالف العربي استهدفت يوم أمس الأول، تجمعات للمليشيات الانقلابية على ساحل البحر الأحمر غرب محافظة حجة، ودمرت عددا من الألغام البحرية كان الحوثيون يحاولون زرعها ونشرها في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر، لإعاقة سفن المساعدات وبوارج التحالف العربي من الوصول إلى شواطئ المنطقة.