حقق يوفنتوس فوزًا سهلاً على ضيفه يونج بويز السويسري، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين أمس بملعب الأليانز ستاديوم، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، سجل باولو ديبالا، أهداف اليوفي ال 3، في الدقائق 5 و34 و69، من المباراة التي غاب عنها كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس للإيقاف، وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 6 نقاط بالمركز الأول في المجموعة الثامنة، ويظل يونج بويز بدون أي نقاط بعد هزيمتين. تمكن باولو ديبالا، من أول فرصة في المباراة، من تسجيل الهدف الأول ليوفنتوس، في الدقيقة 5، بعد تمريرة ممتازة من بونوتشي، فشل كامارا، مدافع يونج بويز في التعامل معها، لتصل لديبالا، الذي يضعها من لمسة واحدة، وتألق فان بالموس، حارس يونج بويز، أمام تسديدة بيرنارديسكي، بالدقيقة 15، بعدما سدد اللاعب تصويبة من الجهة اليسرى، كادت أن تخدع الحارس، وكاد ديبالا أن يضيف الهدف الثاني، بالدقيقة 19، بعد تألق من بيرنارديسكي الذي مرر الكرة للقادم من الخلف "ديبالا"، لكنه سددها بين يدي الحارس، وعاد ديبالا ليسجل ثاني أهدافه والثاني ليوفنتوس بالمباراة، بعد تسديدة من ماتويدي من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس لترتد إلى ديبالا، الذي أسكنها الشباك بالدقيقة 34. وضاعت فرصة تسجيل الهاتريك لديبالا، بعدما نفذ بيرنارديسكي هجمة مرتدة سريعة بالدقيقة 48، مررها إلى ديبالا الذي سدد كرته واصطدمت بالقائم، وحاول بيانيتش في الدقيقة 55، التسديد من خارج المنطقة، لكن بالموس كان لها بالمرصاد، ومن أول هجمة للفريق الضيف، كادت تصويبة هوارو، أن تسكن الشباك، بعدما سدد اللاعب كرة ارتطمت بأقدام مدافع يوفنتوس ومرت بجوار القائم الأيسر لتشيزني، بالدقيقة 61، ونجح ديبالا في تسجيل ثالث أهدافه، ليحرز الهاتريك الشخصي الأول هذا الموسم، في الدقيقة 69، بعد عدة تمريرات وصلت إلى كوادرادو بالجهة اليمنى، مررها داخل منطقة ال 6 ياردة لديبالا الذي استغل الفرصة لتسجيل هدفه الثالث، وشهدت الدقيقة 79، حالة طرد لكامارا، لاعب يونج بويز، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة، بعد تدخله باليد على وجه ديبالا، لتمضي الدقائق بلا جديد. كما حقق مانشستر سيتي، فوزا مهما على هوفنهايم بنتيجة (2-1)، افتتح إسحاق بلوفضيل النتيجة للفريق الألماني في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، فيما سجل سيرجيو أجويرو هدف التعادل للسيتي في الدقيقة الثامنة، قبل أن يأتي دافيد سيلفا بهدف ثان في الدقيقة 87، وحصد مانشستر سيتي أول 3 نقاط له في المجموعة، يصعد بهم إلى المركز الثاني مؤقتا، فيما تجمد رصيد هوفنهايم عند نقطة واحدة بالمركز الأخير، انطلقت المباراة بإيقاع سريع للغاية من الفريقين، ولكن كانت الأسبقية لأصحاب الأرض، الذين استغلوا خطأ في تمركز مدافعي السيتي، ليحرز الجزائري إسحاق بلوفضيل الهدف الأول بتسديدة أرضية قوية، ولم ينتظر حامل لقب البريمييرليج سوى 7 دقائق لتعديل النتيجة، بعدما أحرز سيرجيو أجويرو أول أهدافه بالبطولة هذا الموسم من كرة عرضية مررها له ساني، ليضع النجم الأرجنتيني الكرة في الشباك، وأتت سيطرة السيتي نسبية بعد هدف التعادل، حيث استفاد رحيم سترلينج من وجود مساحات كبيرة في الجبهة اليمنى، كاد من خلالها أن يضيف الثاني في الدقيقة 14، ولكن تألق الحارس بومان وأنقذ مرماه من انفراد، وواصل مدافعو الفريق الإنجليزي هفواتهم، فمن تمريرة خاطئة لكومباني، حاول آدم شالاي أن يضع هدف التقدم ولكن رد إيديرسون على تألق حارس هوفنهايم، وأنقذ مرماه من هدف محقق، ولعب أجويرو دورا مهما في أن يكون محطة في قلب هجوم السيتي، وهو ما استغله الجناحان ساني وسترلينج ولكن افتقد الفريق دائما للمسة الأخيرة، ومع الدقيقة 41، اخترف دافيد سيلفا، دفاعات هوفنهايم ليستقبل كرة عرضية من سترلينج فيما جاءت تسديدته بجوار القائم. وتحكم مانشستر سيتي في مجريات الشوط الثاني منذ البداية، كما صاحبه تراجع دفاعي لهوفنهايم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وواصل سترلينج استغلال سرعته مع ضعف النواحي الدفاعية لدى هوفنهايم، حيث انطلق في الدقيقة 62 بكرة من الجانب الأيسر، مررها إلى سيلفا الذي أضاع فرصة داخل منطقة الجزاء، وتحسن أداء هوفنهام الدفاعي بعض الشيء، وأصبح الضغط أقوى على حاملي الكرة من لاعبي السيتي، مما وضع الأخير في موقف صعب لإيجاد المساحات التي يفضلها جوارديولا، وفي ظل محاولات الفريق الضيف لاقتناص هدف الفوز، أجرى المدرب الإسباني التغيير الأخير بمشاركة الجزائري رياض محرز في الدقيقة 75، بدلا من سترلينج، حاول الفريق الإنجليزي بشتى الطرق الوصول لمرمى هوفنهايم، حتى أتت الدقيقة 87، حين استغل سيلفا خطأ مدافع الفريق الخصم في تشتيت الكرة من داخل منطقة الجزاء، ليسدد بيسراه خاطفا الفوز لفريقه.