دعا شيخ مشائخ يافع وعضو مجلس الشورى الشيخ/ فضل محمد بن عيدروس العفيفي أئمة المساجد والمشائخ والعقلاء بمديريات يافع إلى نبذ المخربين والقتلة واللصوص والتصدي لهم وعدم تشجيع أو إيواء وحماية من يرتكب أفعالاً إجرامية من قبل هذه القبيلة. وقال الشيخ/ فضل بن عيدروس العفيفي شيخ مشائخ يافع وعضو مجلس الشورى في الرسالة الخطية التي وجهها أمس إلى الأفاضل أئمة المساجد في مديريات يافع هذه الأيام الجميع يسمع وربما يعايش عن قرب ظاهرة التقطع والحرابة وسلب المسلمين اغراضهم وسياراتهم وبعضهم عابر سبيل أو يعملون في الطرقات والمشاريع أو قاصدين الرزق الحلال بتجارة البضائع والخدمات وهي أمور وتصرفات لا يقرها شرع ولا عرف أو قانون وهي من مظاهر التفلت التي إذا استمرت وتفاقمت حتماً سيعاني منها الجميع وسنكوى بنارها حتى من يعتقد أنه بمنأى عنها. وأضاف: كما لا ننسى أن أبناء يافع منتشرون في جميع أنحاء اليمن ولهم مصالح في كل المناطق وأن من يرتكبون مثل هذه الأعمال سيضرون إخوانهم في مناطق مصالحهم فكما تكيل ستكال. لافتاً إلى أن من يطالب بمصلحة أو تظلم من أمر فعليه أن لا يسبب ضرراً للآخرين أو لمصالحهم والذي قد يكون هذا الضرر أكبر مما يطالب به بكثير بالإضافة إلى أنه بعمله هذا قد ألصق سمعة سيئة ليافع ولأبنائها الشرفاء وعلى غير ما ألف الناس سماعه عنهم. وأشار الشيخ العفيفي إلى أنه وحتى الآن قد حدث أن قتل شخصان "الأول بمديرية رصد والآخر في نقيل الخلاء" وكله بسبب تصرفات صبيانية غير مسؤولة وربما تحت تأثير المسكرات وأضاف: وعلى ذلك فإنني أطالب منكم أن وعظ الناس ونصحهم تجاه هذا الأفعال ومنها عدم تشجيع أو إيواء وحماية من يرتكب هذه الأفعال وأن يدينوهم في مجالسهم واجتماعاتهم وفي كل أمور حياتهم وأن يتبرأوا من أفعالهم مهما كانت المبررات ولا يسمحوا بإهانة الغريب وإذلاله في أرضهم لأن ذلك من العيب والجبن وليس من الشجاعة ولا من شيم الرجال ويتصدون لمن يحاولون تعطيل المشاريع بارتكاب أي فعل قد يؤدي إلى ذلك وتحت أي مبرر. وأختتم قائلاً: إنه إذا كانت لإنسان أو جماعة مصلحة أو مطالب مهما كان نوعها فلا يجوز تغليب مصالحهم على حساب تعطيل مصالح الآخرين، وأن يكون شعار الجميع قولاً وعملاً "من دخل يافع فهو آمن ومن خرج عن ذ لك فلتتداعى القبائل القريبة ضده" وفي أضعف الإيمان أن تعلن قبيلته التبرؤ منه ومن أعماله وفقكم الله إلى قول الحق والصواب.