أصيب 12 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الجمعة ال 35 لمسيرات العودة وكسر الحصار. وقد شارك مئات الفلسطينيين في مسيرات يوم أمس التي انطلقت تحت عنوان "المقاومة توحدنا وتنتصر". ومنذ عصر أمس الجمعة، توافد الآلاف من الفلسطينيين نحو مخيمات "العودة" المقامة على الحدود الشرقية للقطاع من أجل المشاركة بفعاليات "مسيرات العودة" السلمية. وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار -التي تضم فصائل فلسطينية متعددة- في بيان لها مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها. من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إصرار الفلسطينيين على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار يؤكد "عزم الجماهير القاطع وإرادتها الصلبة على تحقيق أهداف المسيرات، وعلى رأسها كسر الحصار عن قطاع غزة". التطبيع مع الاحتلال وعلى صعيد آخر اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الجمعة، أن “تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال (إسرائيل) يمثل طعنة في حق قضية شعبنا العادلة”. جاء ذلك على لسان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع. وأكد أن “التطبيع العربي وعقد زيارات دولة الاحتلال (إسرائيل) لدول عربية خنجر في ظهر الشعوب الرافضة لذلك”. وقال: “سيبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الرئيس لشعبنا وأمتنا وزيارات نتنياهو لن تمنحه أي شرعية”. ودعا القانون، الدول العربية “لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وعزله وفضح جرائمه بحق شعبنا”. وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن هاني مرزوق، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، إن البحرين هي الوجهة القادمة لبنيامين نتنياهو، بعد زيارته الأخيرة لسلطنة عمان.