أقام الاتحاد العام للطلاب اليمنيين بالسودان يوم الخميس في العاصمة السودانية الخرطوم الحفل العام السادس لتكريم الخرجين والمتفوقين من الدارسين في مختلف الجامعات السودانية. وجاء الحفل بتشريف الرئاسة السودانية ممثلة بمساعد رئيس الجمهورية الشيخ/ إبراهيم السنوسي وحضور وزير الشباب والرياضة الأستاذ/ نايف البكري وعدداً من الوزراء والسفراء، وبعد الزفة التي حظي بها الخريجون استعرض المكتب التنفيذي مناشط دورة الريادة التي يترأسها الدكتور/ منير مانع لُمَع حيث رحّب بكل الحاضرين شاكراً السودان حكومة وشعباً على كرم الضيافة وتسهيل كل الإجراءات للطلاب اليمنيين في السودان. وألقى الخريج مازن الجرادي، كلمة الخريجين التي عبر فيها عن سعادة الجميع بهذا اليوم وهذا الإنجاز الأكاديمي الذي سيقودهم إلى مراحل قادمة تتطلب الكثير من المثابرة واستحضار مسؤولية مستقبل الوطن التي تقع على عاتق الجميع، وقد شهد الحفل التكريمي بعض الفقرات الفنية التي نالت استحسان الحشد الجماهيري الطلابي الكبير الذي توافد إلى قاعة الصداقة من العاصمة السودانية وبعض الولايات الأخرى. وتخلل الحفل بعض الكلمات من الجانب السوداني بداية برئيس إدارة منظمة رعاية الطلاب الوافدين الشيخ/ عبدالله مكي- الذي أشاد بالاتحاد العام للطلاب اليمنيين بالسودان وتميز الطالب اليمني في مختلف الجامعات السودانية مبدياً سعادته بهذا الاحتفال ومؤكداً بالوقت نفسه على دعم المنظمة للطالب اليمني ممثلاً بالاتحاد العام وأعضاء مكتبه التنفيذي، وفي السياق شكر سفير اليمن في السودان الأستاذ/ عمر عبدالله المداوي جمهورية السودان وثمّن التعاون الكبير بين البلدين الشقيقين وبارك للاتحاد العام هذه الإنجازات الملموسة التي عززت شعور الفرح وهو يحتفل مع خريجي ومتفوقي اليمن متمنياً لهم التوفيق والنجاح، وأبلغ وزير الشباب والرياضة نايف البكري للسودان والحضور سلام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقال أيضاً: إن السودان البلد الكبير لليمني وإن التضحيات التي تقدمها ستبقى في ذاكرة اليمن واليمنيين، واشاد أيضاً بالاتحاد العام وبرئيسه النشيط الدكتور/ منير لُمَع، ثم قدم للحفل مساعد الرئيس السوداني الشيخ إبراهيم السنونسي والذي بدوره تطرق إلى علاقة البلدين التاريخية وترحيب السودان بكل اليمنيين وعبر أيضاً عن سعادته بهذا الاحتفال وتمسك السودان بالوقوف الدائم بجانب اليمن حكومة وشعباً وبارك للخريجين والمتفوقين هذا النجاح الكبير طالباً منهم الاستمرار في العملية التعليمية التي تعود على البلاد بالخير، ثم تسلم درع الريادة من معالي الوزير البكري وسعادة السفير المدواي ورئيس الاتحاد لُمَع، وفي الختام تم تكريم ضيوف الشرف والداعمين للاتحاد العام والراعاة لهذا الحفل وأكثر من 85 متفوقاً و 350 خريج، وبهذا تكون دورة الريادة قد ختمت اعمالها في انتظار انتخابات المكتب التنفذي التي ستقام في الأيام القادمة.