سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراقبون: رسالة كبير المراقبين قطعت الطريق على تبريرات المبعوث الدولي وأكدت تواطؤه بعد اتهام الجنرال لوليسغارد لمليشيا الحوثي بعرقلة تنفيذ خطة إعادة الانتشار بالحديدة..
قال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، إن مليشيا الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة. وأكد لوليسغارد- في محضر اجتماع لجنة إعادة الانتشار الرابع- أنه سيبلغ الأممالمتحدة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه سيرسل رسالة يوضح فيها النقاط التي يسببها تماطل الحوثيين في تنفيذ الاتفاق. وتأتي رسالة كبير المراقبين الأمميين، في أعقاب طلب الفريق الحكومي خلال اجتماعه الأخير، التوضيح من الجنرال لوليسجارد عن عدم تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من قبل المليشيا الحوثية. وكان من المقرر أن تنفذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، الاثنين الماضي، وذلك بانسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من مينائي الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلومترات، إلا أن التعنت الحوثي أفشل كافة الجهود الأممية. تجدر الإشارة إلى أن كبير المراقبين الأمميين السابق الجنرال/ باتريك كاميرت، كان قد اتهم مليشيا الانقلاب بعرقلة تنفيذ اتفاق السويد، رغم أنه وصف الاتفاق ب "الغامض" مما أزعج مليشيا الحوثي والمبعوث الأممي أيضاً، الذي تتهمه الكثير من القوى السياسية بالتواطؤ مع المليشيا الانقلابية، ويرى مراقبون سياسيون أن اتهامات الجنرال لوليسغارد للمليشيا بعرقلة خطة الانتشار قد تسبب في إحراج شديد للمبعوث الأممي الذي لم يستطع التعليق على عدم تنفيذ الاتفاق، وعلى اتهام الجنرال لوليسغارد كما فعل مع الجنرال باتريك وذهب لتبرير تأخر تنفيذ الاتفاق بعيداً عن اتهام المليشيا الانقلابية.