أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، استشهاد شاب وإصابة 47 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، خلال مشاركتهم بفعاليات مسيرة “العودة” السلمية، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة . وقالت الوزارة بغزة في بيان “استشهد مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها من قبل جيش الاحتلال شرق رفح، وجاري التعرف على هويته”. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الوزارة أن من بين المصابين سيدتان وصحفيان و15 طفلا و4 مسعفين، دون أن توضح طبيعة إصابتهم. واستنكرت الوزارة “تعمد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية خلال عملها شرق قطاع غزة”. ودعت “المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الكاملة في حماية الطواقم الطبية، وتمكينها من القيام بواجبها الإنساني”. ويشارك فلسطينيون مساء كل جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع. إلى ذلك سلمت السلطات الإسرائيلية، أمس الجمعة، جثمان فتاة فلسطينية من رام الله، استشهدت قبل أكثر من شهر. وجرى تسليم جثمان سماح زهير مبارك (16 عاما) لعائلتها عبر حاجز “عوفر” العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، بحضور ممثلين عن هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، وأفراد من عائلة مبارك، بعد احتجاز الجثمان لنحو 36 يوما. وعلى صعيد آخر عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، جلسة مشاورات طارئة حول قرار إسرائيل اقتطاع جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.