واصلت اللجنة التحضيرية مساء أمس الأول اجتماعها الدوري المكرس لوضع الترتيبات الخاصة بتجهيز قافلة محافظة لحج التي ستتوجه إلى محافظة صعدة والتي يتم الإمداد لها تحت رعاية الشيخ/ محسن النقيب محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي. هذا وقد ناقشت اللجنة باستفاضة جملة من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وكان الاجتماع برئاسة الشيخ/ سيف محمد فضل العزيبي عضو مجلس الشورى وحضور الأخوين/ علي حيدرة ماطر نائب المحافظة الأمين العام للمجلس المحلي والدكتور/ قاسم لبوزة وكيل المحافظة رئيس فرع المؤتمر الشعبي بلحج ورؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الرئيسية. . هذا وقد أقرت اللجنة في اجتماعها تشكيل غرفة عمليات مهمتها التحرك إلى المؤسسات والهيئات والأفراد ذات الصلة بتقديم المعونات العينية إلى اللجنة وتجهيز كشف بالجهات الداعمة مع نوع الدعم المقدم وكميته كما تم في الاجتماع تسمية أعضاء غرفة العمليات والمكونة من كل من " د/ قاسم لبوزة و د/ عمر زين محمد ود/ أمين الكوشاب والأخ/ ماجد السقاف والأخ/ فضل حيدرة ماطر والأخ/ محمود راجح والصحفي/ منصور نور والصحفي/ وجيه الصبيحي مراسل "أخبار اليوم" بلحج. . هذا كما تم في الاجتماع أيضاً إلزام اللجنة تقرير يومي عما تم إنجازه من عمل إلى الشيخ/ سيف العزيبي عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة التحضيرية. كما تم في الاجتماع المصادقة على الشعارات والإعلانات التي قدمتها اللجنة الشعبية وليتم تصويرها وتعليقها في الشوارع والأماكن العامة وكذلك تجهيز السيارات المحملة بالأدوية والمعدات الطبية ووضعها على أهبة الاستعداد. وعلى نفس الصعيد عقدت لجنة العمليات الفرعية اجتماعها برئاسة د/ قاسم لبوزة وكيل المحافظة رئيس اللجنة وجرى الاستماع إلى ما تم إنجازه من متابعات مع التجار والمستثمرين ورجال المال والأعمال من تبرعات تخص قافلة الدعم الشعبي التي ستتجه إلى محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان نهاية الأسبوع الحالي. وعلى سياق الاستعدادات لتجهيزات القافلة قال الدكتور/ أمين الكوشاب مقرر اللجنة وممثل كبار التجار في تصريح خاص ل"أخبار اليوم": إن هناك تجاوباً من قبل التجار ورجال المال والأعمال في تجهيز المواد الغذائية ومشتقاتها والحلويات والمياه المعدنية لإرسالها إلى صعدة وحرف سفيان. وأضاف أيضاً: إن دل هذا على شيء فإنما يدل على تضافر جميع الجهود التي تمكن من تحقيق الهدف وهذه الفكرة تغرس الحب والتعاون في قلوب أبناء الوطن الواحد عندما تحل على أي جزء من بلد المحن والمآسي.