قالت الأممالمتحدة، أمس الثلاثاء، إنها "تسابق الزمن" من أجل إنقاذ مخزون المواد الغذائية في مدينة الحديدة قبل تعفنه. وقال بيان صادر عن ليز غراندي، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن فريقاً فنياً تابعا للأمم المتحدة تمكن الأحد من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر شرقي الحديدة، كجزء من الجهود الأولية لإنقاذ مخزون يبلغ 51 ألف طن من دقيق القمح المخزن هناك، يكفي لإطعام نحو 4 ملايين شخص لمدة شهر. وأضاف إنه لم يتمكن الوصول إلى المطاحن خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب القتال العنيف بين أطراف النزاع بالمنطقة. وتقع المطاحن في الجهة الشرقية للحديدة، على خطوط التماس بين الحوثيين والقوات الحكومية، وتسيطر عليها الأخيرة حاليا، فيما تستخدمها الأممالمتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات للمدنيين. وسبق أن حذرت الأممالمتحدة أكثر من مرة، من أن عدم الوصول إلى هذه المطاحن، قد يؤدي إلى تعفن المخزون الكبير للدقيق فيها.