تساءل الكاتب الصحفي خالد العراسي عن أسباب إفراج سلطات صنعاء عن بعض المتورطين في قضايا شحنات الوقود المغشوش بعد فترة اعتقال قصيرة، وعدم ملاحقة المتورطين الكبار والاكتفاء ب"كبش فداء". كما طرح العراسي، عبر حسابه في فيسبوك، تساؤلات حول دور شركة النفط في عمليات التهرب الضريبي من خلال التلاعب بالفواتير والأسعار، ونتائج الفحوصات المخبرية الخاصة بالنفط المغشوش، إضافة إلى علاقة بعض الشركات الخاصة، بينها "دروب الاتحاد" و"المنتاب"، بهذه القضايا. المبيدات المحظورة وتناول العراسي قضية الإفراج عن شحنة مبيد زراعي خطير من منشأ صهيوني يدعى "بروميد الميثيل"، رغم مخالفته للقوانين واحتوائه على مخاطر جسيمة؛ من أبرزها انتهاء الصلاحية وكونه نفايات كيميائية. وانتقد ما وصفه بتأثير "تجار المبيدات وأعداء الوطن" في عرقلة تسجيل مبيدات وأسمدة طبيعية محلية، مقابل السماح باستيراد مبيدات عالية السمية. مشروع محطة الطاقة الشمسية بالحديدة وفي محور آخر، وجه العراسي أسئلته إلى الجهات الرقابية بشأن مشروع محطة الطاقة الشمسية المسماة "محطة الحسين" بقدرة (70) ميجاوات في محافظة الحديدة، والتي وصفها بأنها غارقة في "جرائم فساد مالي جسيم". وأوضح أن المشروع تم تمريره دون مناقصات عامة أو رقابة فنية ومالية، مع مبالغات في أسعار الألواح الشمسية والبطاريات، مطالباً بفتح ملفات هذه المشاريع ومحاسبة المتورطين. وختم الكاتب بالقول إن ما يجري يمثل "جرائم تدمير للوطن وبيئته واقتصاده"، داعياً إلى محاسبة جميع المسؤولين والمتورطين فيها بشكل علني وعادل.