اليوم/ علي العراشة انطلقت من محافظة عدن يوم أمس قافلة الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى محافظة صعدة برئاسة/ أحمد سالم ربيع علي وكيل محافظة عدن وذلك لإغاثة الأسر المنكوبة والمشردة في محافظة صعدة من جراء الحرب التي فرضتها مجموعة الحوثي الظلامية, ولدعم أبطال القوات المسلحة الذين يخوضون معارك الشرف والاستبسال لاستئصال الجرثومة الحوثية. وتتكون القافلة التي كان في وداعها الدكتور/ عدنان الجفري محافظ محافظة عدن وقيادة المحافظة من ثلاثين ناقلة تحمل مواداً غذائية وطبية ومستلزمات أخرى كدفعة أولى من المساعدات التي تقدمها محافظة عدن في إطار الدعم الإنساني والأخوي. وفي تصريح أدلى به الدكتور/ عدنان الجفري محافظ محافظة عدن أثناء مغادرة القافلة قال فيه: إن هذه المساعدات التي تقدمها عدن تجسد التلاحم الوطني وتعمق أواصر المحبة بين أبناء الوطن اليمني الواحد، موضحاً أن عدن ستكون وفية لكل أبناء الوطن كما كان صدرها يتسع للجميع. وأضاف الدكتور/ عدنان الجفري أن هذه القافلة هي الأولى وستتبعها قوافل أخرى لتعزيز الدعم الإنساني والأخوي، داعياً الجميع إلى مواصلة دعمهم لإغاثة الأسر المنكوبة والمشردة في صعدة من جراء الحرب المفروضة عليهم من قبل مجموعة الحوثي الظلامية. وقال الجفري إن هذه المساعدات تأتي في إطار المواقف الوطنية والإنسانية التي يؤكد عليها دوما فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي تجسد التلاحم الوطني والمحبة والتآخي بين كل أبناء شعبنا اليمني. وشكر الدكتور/ عدنان الجفري جميع الجهات التي شاركت وساهمت في تقديم المعونات الإغاثية والتي عبرت عن تكاتف كل فئات المجتمع بعدن لمساعدة إخوانهم المنكوبين والمشردين في صعدة ودعم القوات المسلحة. وفي السياق ذاته أشار الشيخ/ صالح سالم باثواب أحد المتبرعين لأبناء صعدة بالمواد الغذائية إلى أن "عدن" كانت وستظل وفية لكل أبناء الوطن، ودعمها اليوم للأخوة المتضررين من جراء "التمرد الحوثي" إنما هو واجب إنساني ووطني وقبلهما واجب ديني. ودعا باثواب جميع الجهات ورجال الأعمال والخيرين إلى دعم إخواننا النازحين في صعدة.
