بلاطجة "بن حبريش" يهددون الصحفي "خالد الكثيري"    إعوامل دولية ساعدت في كارثة وقوع الجنوب العربي بيد اليمن    أفاعي الجمهورية    120 مصابا بينهم 100 ضابط في اشتباكات بالمكسيك    عين الوطن الساهرة (3)    المتقاعدون يدعون للاحتشاد وبدء مرحلة التصعيد السلمي    وسائل إعلام غربية: صنعاء كشفت الفخ الذي نصبته أمريكا وإسرائيل والسعودية في اليمن    اعتراف أمريكي: سلاح مشاة البحرية يحتاج إلى التعلم من الدروس اليمنية    شعب حضرموت بطلاً لتصفيات أندية الساحل وأهلي الغيل وصيفاً لبطولة البرنامج السعودي الثانية للكرة الطائرة    مريم وفطوم.. تسيطران على الطريق البحري في عدن (صور)    سفيرٌ يمنيٌّ وطنه الحقيقي بطاقة حزبه.. تحويل السفارة من ممثل للدولة إلى مكتبٍ حزبي    تصفيات كأس العالم 2026 - أوروبا: سويسرا تتأهل منطقيا    الجاوي ينتقد إجراءات سلطة صنعاء في التعاطي مع التهديدات التي تواجهها    الشهيد أحمد الكبسي .. وعدُ الإيمان ووصيةُ الخلود    فراغ ، حياة وتجربة ناصرية    حلف قبائل حضرموت يصطدم بالانتقالي ويحذر من غزو المحافظة    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    أمن مأرب يحبط مخططاً حوثياً جديداً ويعرض غداً اعترافات لأفراد الخلية    في رحلة البحث عن المياه.. وفاة طفل غرقا في إب    مُحَمَّدَنا الغُماري .. قصيدة جديدة للشاعر المبدع "بسام شائع"    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    الدفتيريا تغلق مدارس في محافظة شبوة    تجربتي في ترجمة كتاب "فضاء لا يتسع لطائر" ل"أحمد سيف حاشد"    رئيس الوزراء بيدق في رقعة الشطرنج الأزمية    حكم قرقوش: لجنة حادثة العرقوب تعاقب المسافرين ومدن أبين وتُفلت الشركات المهملة    الرئيس الزُبيدي يُعزّي العميد الركن عبدالكريم الصولاني في وفاة ابن أخيه    اكتشاف 570 مستوطنة قديمة في شمال غرب الصين    سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.20 دولار ليبلغ 56.53 دولار    إعلان الفائزين بجائزة السلطان قابوس للفنون والآداب    اختتام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد على كأس الشهيد الغماري بصنعاء    شبوة أرض الحضارات: الفراعنة من أصبعون.. وأهراماتهم في شرقها    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على 5 متهمين بحوزتهم حشيش وحبوب مخدرة    بوادر تمرد في حضرموت على قرار الرئاسي بإغلاق ميناء الشحر    يوم ترفيهي لأبناء وأسر الشهداء في البيضاء    انتشال أكبر سفينة غارقة في حوض ميناء الإصطياد السمكي بعدن    خطر المهاجرين غير الشرعيين يتصاعد في شبوة    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    الأرصاد: أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    "الشعبية": العدو الصهيوني يستخدم الشتاء "سلاح إبادة" بغزة    بيريز يقرر الرحيل عن ريال مدريد    تنظيم دخول الجماهير لمباراة الشعلة ووحدة عدن    فريق DR7 يُتوّج بطلاً ل Kings Cup MENA في نهائي مثير بموسم الرياض    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبوه تنتصر للجمهورية والوحدة وتعيد الاعتبار للشرعية
قبائل شبوة.. الموقف المشرف.. والداعي القبلي للدفاع عن أرضهم ومواجهة الغزاة الجدد..
نشر في أخبار اليوم يوم 25 - 08 - 2019


شبوة تنتصر..
شبوة تعلنها مدوية..
نعم للجمهورية.. نعم للوحدة.. نعم للشرعية..
شبوة انتفضت عن بكرة أبيها، رفضا للمليشيات المسلحة.. الانقلابية.. المتمردة.. الانفصالية..
وقالت لهم: هذه شبوة الوحدوية.. الجمهورية.. الشرعية..
وكان صوت أبناء شبوة.. لا للانقلاب..
ولا للانفصال بالقوة..
و لا للتمرد المسلح..!! ولا للانقلاب على الشرعية والدولة..
من هنا.. من شبوة التاريخ، الأصالة، الأصل والفصل، النضال و الشموخ، الكرامة ونخوة القبيلة.. الرجال الأشداء.. من هنا.. من الأرض الطيبة، أعيدت الكرامة والاعتبار للجمهورية والوحدة وللشرعية.. وعادت الصورة الناصعة البياض لبلد مرهق وممزق..
أتى هذا الانتصار العظيم لرجال شبوة ليعم وينشر الفرح والبهجة والسرور أرجاء اليمن، ويعيش اليمنيون لحظات سعادة قد لا تكون مبالغة إن قلنا إنها غابت منذ زمن..
شبوة يمانية بنت القيل والتبع
‏ماهي لقيطة كما مزروع أو خلفان
هكذا قالها وأعلنها وزير النقل وابن شبوة الوفي/ صالح الجبواني.. تعبيراً عن حالة الاعتزاز والفخر بالانتماء لهذه المحافظة العريقة.
انتصار شبوة أعاد لليمنيين جميعاً ثقتهم بجمهوريتهم وجيشهم وعمق الارتباط بين أبناء الوطن الواحد والذي تجسّد في مشهد الخوف على شبوة من السقوط في أيدي المرتزقة الجدد، لكن رجال شبوة كانوا بالمرصاد لكل المحاولات البائسة..
وقفوا جميعهم في صف واحد، دفاعاً وبسالة عن مدينتهم وأرضهم في وجوه الغزاة الجدد ومرتزقة الإمارات ومليشيات النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي..
انتصار شبوة.. حدث عظيم ونصر مشهود في وقت غطت الهزائم المشهد الجنوبي.. ورسالة قوية للجميع أن شبوة ما زالت وطنية يمنية بشموخ وعزة وكرامة أبنائها وجيشها ورجالها وقبائلها وكل من ينتمي لهذه الأرض الطاهرة والطيبة والتي لا تقبل كل غاز أو مرتزق أو عميل ..
انكسار المخطط الإماراتي
وانكسرت المخططات الإماراتية والمليشيات التابعة لها المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته المسلحة النخبة الشبوانية، لاحتلال وإسقاط هذه المحافظة العريقة وإلحاقها بمشروع الإمارات الانفصالي.
شبورة.. أفشلت مشروع الإمارات وانتصرت للقضية الجنوبية ورفضت إلحاقها بمخطط إماراتي يستهدف حاضر ومستقبل اليمن عموما والجنوب خصوصاً.
فشل المشروع الإماراتي يعد ضربة قاصمة لهم.. وباستكمال السيطرة على مدينة عتق- عاصمة شبورة- وطرد مليشيات الانتقالي منها، تكون شبوة قد شبت عن الطوق وأعلنت الانتصار للدولة والجمهورية والوحدة والشرعية وأنها ستظل مع الدولة اليمنية الواحدة وترفض الانخراط في مشاريع التمزيق والانفصال البغيض تحت مسميات وأهداف مشبوهة وأجندات خاصة برعاية ودعم من الأعداء..
الجيش يُحكِم سيطرته على عتق
وأحكمت القوات الحكومية السيطرة على مدينة عتق بالكامل وتطهيرها من مليشيات الانتقالي الجنوبي الإماراتي، وانتشرت قوات الجيش الوطني في المدينة، كما استعادت السيطرة على نقطة الجلفوز في محيط عتق.
كما أحكم الجيش سيطرته على معسكر "ثماد" التابع لما يسمّى قوات النخبة الشبوانية شمال شرق عتق، وتم تأمين خطوط الإمداد بين مدينة عتق ومنطقة بيحان المتاخمة لمحافظة مأرب.
هجوم وتحدي
تعرضت شبوة لاختبار وتحدٍ وهي تخوض وتواجه هذا الهجوم من قبل مليشيات مسلحة للنخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك ضمن مخطط الانقلاب الذي قاموا به على الحكومة الشرعية في العاصمة عدن وسيطرتهم واستيلائهم على المعسكرات الشرعية ومؤسسات الدولة.. ومن الواضح أن مليشيات المجلس الانتقالي- وبعد أن انتصرت بسهولة على قوات الحماية الرئاسية وبسطت نفوذها على العاصمة عدن ومنها تمددت إلى لحج وأبين- شعرت قيادات الانتقالي الجنوبي الانقلابي بأن الجنوب بات لقمة سائغة لهم فأصابهم الغرور وجنون العظمة والجهل بالتاريخ ومسار الأحداث، فحركوا ميليشياتهم باتجاه محافظة شبوة لأجل السيطرة عليها والاستيلاء على مؤسساتها ومعسكراتها متصورين أن الأمر سيكون سهلاً ورحلة نزهة، معتقدين أن شبوة في الجيب بفعل الغباء الذي أصابهم، فاعلنوا الحرب وفجّروا الموقف عسكرياً داخل عاصمة شبوة مدينة عتق، مستندين في ذلك إلى وجود ميليشياتهم المسلحة المسماة (النخبة الشبوانية) والدعم الإماراتي لهم..!!
خططوا ورسموا واتفقوا واستلموا وتحركوا للتنفيذ، ولم يفكروا بتوابع ما سيعملون أو يقدمون عليه وتأثيراته الكبرى على المجتمع والنسيج الاجتماعي، إذ أن هذا الهجوم القروي المحسوب على مدينتي الضالع ويافع بمحاولة اقتحام شبورة، بهكذا وضع وظرف سيكون له حسابات خاصة وسيكون التفاعل كبيراً للوقوف ضده وقتاله بشراكة لأنه يندرج تحت تصنيفات مناطقية غير مقبولة..!!
وهكذا فجرت مليشيات النخبة الشبوانية، الموقف عسكرياً في مدينة عتق- عاصمة المحافظة التليدة- وأعلنت القتال ضد القوات الشرعية وهدفها إسقاط المحافظة والسيطرة عليها وإخضاعها للانتقالي الجنوبي بقوة السلاح..!!
حرب وانتصار
واندلعت الاشتباكات ودارت رحى الحرب والقتال بين المليشيات المسلحة وقوات الجيش الحكومي في مدينة عتق واستمرت المواجهات لأيام بين الطرفين، حتى دانت الغلبة للقوات الحكومية، ببسالة ورجولة مدعومين برجال القبائل وأوقعوا شر هزيمة بمليشيات الانتقالي الجنوبي وتهاوي معسكرات الانتقالي والنخبة الشبوانية بأيدي قوات الجيش وإحكام قبضتها عليها والسيطرة الكاملة على مدينة عتق وتأمينها كاملة وتأمين الطرق الدولية الرابطة بين شبوة ومحافظة حضرموت والخط الدولي..
وتندحر المليشيات الانقلابية من مدينة شبوة إلى مشارفها في هزيمة مدوية وغير متوقعة ولتعلن عتق انتصارها ودحر الغزاة المرتزقة وعملاء الإمارات وتطهير أرض شبوة منهم..!!
القبائل.. الموقف المشرف
كانت قبائل شبوة وأقيالها وشيوخها ورجالها وأبناؤها عند مستوى الثقة والتحدي وهم يعلنون وقوفهم وقفة رجل واحد، بكل عزة وكرامة وشموخ، أمام الغزو الجديد لمرتزقة الإمارات ومليشيات الانتقالي الجنوبي الانقلابية.. كان لافتاً وواضحاً أن قبائل شبوة قالوا كلمتهم بشجاعة ودون خوف شبوة أولاً وأخيراً مدينتنا، بلادنا لن نتركها فريسة سهلة للغزاة الجدد لتدنيسها والإساءة لها وأبنائها دون اعتبار لتاريخ قبائلها أو احترام لأبنائها اتخذوا القرار الصحيح بمواجهة الغزاة الجدد والمسلحين المتمردين القادمين على بساط المجلس الانتقالي الجنوبي..!!
وقفت قبائل شبوة بقوة مساندة للجيش وقوات الأمن.. داعمة بالرجال والسلاح والمال والعتاد لمواجهة المليشيات في خندق واحد دفاعاً عن الأرض والعرض وعدم السماح للمرتزقة التعساء بتلوين أرض شبوة الطاهرة والتي لا تقبل سوى الشرفاء الرجال الأوفياء الأقيال رجال الرجال، وكان للموقف الرجولي الشهم والغير غريب عن أقيال شبوة وقبائلها الضاربة في جذور التاريخ، الدور الكبير في هذا الانتصار العظيم الذي تحقق في عتق إذ أن الالتفاف الشعبي والتواصل بين شيوخ القبائل وأبناء المديريات وتوحيد كلمتهم، الفصل في الدفاع عن محافظتهم، كان هو الخيار الوحيد لهم وهم يشاهدون جحافل الغزو ومخطط التدمير يصل إليهم فأعلنوا شرارة الاستبسال والدفاع والمقاومة مع قوات الجيش الحكومي والدولة للتصدي لمليشيات الانتقالي وحماية أرضهم ومؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش من مغبة السقوط وتكرار أحداث عدن وأبين في شبوة..!!
قبائل شبوة.. رجالها وشيوخها أبنائها وصغارها أجمعوا على حب أرضهم وبذلهم الغالي والنفيس دفاعا عنها وها هم يحمونها ويطهرونها من غزاة الضالع ومرتزقة الإمارات في خطتهم لإسقاطها والاستيلاء عليها في مشروعهم التوسعي للجنوب.. شبوة وعتق بجيشها وقبائلها كسرت مليشيا المجلس الانتقالي ودقت أكبر ضربة قاصمة لهم بطردهم من عتق إلى خارجها وتحرير المعسكرات منهم وتلقينهم درساً قاسياً في ضرورة أن يعرفوا أنهم أخطأوا حين هجموا على شبوة ولم يقدروا أن لشبوة رجالا وقبائل ضاربة جذورهم بالتاريخ لا يخضعوا أو يقبلوا أن يكونوا مرتزقة وبعبارة أخرى قالوا.. هنا في شبوة انتهى الدرس يا أغبياء..!!
قادة أبطال..!
يستحق القادة العسكريون في شبورة، كل عبارات الثناء والتقدير على وقفتهم الشجاعة وكل أفراد الألوية العسكرية والقوات الأمنية على دفاعهم وبسالتهم وذودهم عن المحافظة ودفاعهم المستميت عن معسكراتهم والتمسك بالشرعية والدولة ودحر المليشيات المسلحة، بكل قوة وما كان ذلك ليتحقق لولا وجود قادة أبطال هم قائد محور شبوة العميد/ عزيز العتيقي وقائد اللواء 21 ميكا العميد/ جحدل العولقي ومدير شرطة شبوة العميد/ عوض الدحبول والقائد العسكري/ مفرح بحيبح الذي أبى إلا أن يشارك وبقوة في الدفاع عن شبوة وخوض معارك الرجال ضد مليشيات الانتقالي
ومن خلف هؤلاء المحافظ/ محمد صالح بن عديو، الذي ظل متواجداً على الأرض ومتابعا لكل المواقف والأحداث.
كل هؤلاء سجلوا أروع المواقف الرجولية والبطولية في الانتصار للوطن وللجمهورية والوحدة والشرعية وتطهير شبوة من فلول الانقلاب الانتقالي وإخراج مليشياتهم من هذه الأرض الطيبة.
لقد سجل هؤلاء القادة الأبطال أروع صور البطولة وكتبوا أسماءهم بحروف من نور وذهب في سفر التاريخ والنضال، بأنهم وقفوا ودافعوا عن الجمهورية والثورة والوحدة ضد مليشيات مسلحة انفصالية متطرفة تهدد السلم الاجتماعي والحياة والتعايش بين أبناء الوطن.. لأنهم مجموعة مرتزقة وعصابات عصبوية مندفعين لتدمير المحافظات الجنوبية وإشعال الحرائق في المحافظات الجنوبية واقتتال أبنائها دون وعي وإدراك..
شكرا لكل القادة.. شكراً لكل أبطال الجيش والقوات الأمنية وكل أفراد الوحدات العسكرية في شبوة والتي دافعت عن المحافظة بكل بسالة ورحولة..
شكرا لكم جميعاً بحجم السماء.
وزير الداخلية يدعو عناصر المليشيات للعودة لجادة الصواب
من جهة ثانية دعا نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية/ أحمد الميسري، عناصر النخبة بالعودة إلى جادة الصواب وعدم الامتثال لتوجيهات العناصر الخارجة عن النظام والقانون والسير في طريق الاعتداء على أهلهم.
وأشار- في اتصالات هاتفية أجراها، بمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، وقائد محور شبوة عزيز العتيقي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد عوض الدحبول. إلى أن المجال مازال أمامهم مفتوحا للعودة إلى حضن أهلهم وأخوتهم، و أن الغرباء سيورثون لهم الثارات ويذهبون، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل على تجاوز التحديات التي لا يحمد عقباها، والتي تقف وراءها العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي لا تخدم سوى جماعة الحوثي.
واستمع الميسري إلى شرح مفصل عن التطورات الميدانية وجهود قيادة السلطة المحلية وقوات الجيش الوطني في التعامل مع الوضع والتصدي لمليشيات التمرد المسلح الانقلابية،
مشيداً بالانتصارات التي تحققت في محور عتق والسيطرة عليه من قبل قوات الجيش الوطني والأمن.
وحيا وزير الداخلية، جميع رجال شبوة وأفراد وضباط الجيش والأمن، على مواقفهم البطولية الصامدة والهادفة إلى الحد من انزلاق الأوضاع بالمحافظة إلى مزيد من العنف والحفاظ على استتباب الأوضاع وحماية مؤسسات الدولة والسلم الاجتماعي وتعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة محاولات التمرد على الدولة والثبات في الدفاع عن مؤسسات الدولة.
من جانبهم أكد المحافظ بن عديو وقائد محور شبوة ومدير عام شرطة المحافظة، ثباتهم والتصدي لكل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار بالمحافظة.
رئيس الأركان يشدد على اليقظة
وفي إطار الدعم المعنوي والتواصل مع قيادات شبوة للاطلاع على ما يتم وكيفية تقديم الدعم لهم لمواجهة مليشيات الانتقالي الجنوبي، حرص رئيس الأركان على التواصل مع قائد محور شبوة إذ شدد رئيس الأركان اللواء الركن/ عبدالله النخعي، على ضرورة اليقظة وترتيب الصفوف لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار المحافظة، والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب.
وأشاد رئيس الأركان- في اتصال هاتفي مع قائد محمور شبوة العميد/ عزيز العتيقي ببسالة وتضحيات الضباط والصف والجنود وأبناء محافظة شبوة، الذين كانوا يداً واحدة إلى جوار أبطال الجيش الوطني في التصدي لميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي والتي تعمل جاهدة على خدمة ميليشيا الحوثي في محاولة إرباك معركة اليمن الوطنية لمواجهة ميليشيا الحوثي الكهنوتية.
وأكد اللواء النخعي أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي تتابع المستجدات في شبوة أولا بأول.. مؤكدا أن النصر حليف اليمنيين في مواجهة القوى الكهنوتية والمناطقية المأفونة.
محافظ شبوة يوجّه بالحفاظ على الممتلكات العامة
على ذات الصعيد
دعا محافظ شبورة/ محمد صالح بن عديو، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتضميد الجراح، موجها ببسط الأمن في عاصمة المحافظة.
وقال بن عديو- في تغريدة على تويتر-: "‏نوجه رجال الجيش والأمن بحماية الممتلكات العامة والخاصة وبسط الأمن في عاصمة المحافظة".
وشدد على ضرورة إظهار القيم الأصيلة لأبناء شبوة وحسن التعامل، وإشاعة روح الإخاء والتسامح وتضميد الجراح.
و أجرى محافظ شبوة اتصالاً مع قائد المجموعة العسكرية التي حررت مقر المجلس الانتقالي وأعلن العفو عن الأسرى وتسليمهم إلى أهاليهم.
عملاء!!
اعتبر السفير الدكتور/ عادل باحميد، ميليشيا الانتقالي بأنهم "مجرد عملاء لدى الكفيل" وذلك في إشارة لدولة الإمارات.
وقال باحميد- في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر- إن" كل الاتهامات والافتراءات على أبناء المحافظات الجنوبية من قبل مليشيا الانتقالي لم تعد تنطلي على أحد، وكل الشماعات التي يعلقون عليها عمالتهم واعتداءاتهم وتمردهم تتساقط واحدة تلو الأخرى"..
مضيفا:" يبقى الثابت الوحيد أنهم مجرد عملاء لدى الكفيل".
وأضاف، "لطالما اكتوى الجنوب وحضرموت بحماقات الرفاق قديماً وحديثاً، وكانت فاتورةً باهظةً من دماء أبنائه وأعمار ومستقبل أجياله، وذات السيناريو يتكرر اليوم"..
وأردف السفير باحميد،" لكن الحماقة الكبرى أن هناك من لا تزال تنطلي عليه ذات الأكاذيب وذات الأسطوانة المشروخة".
وتابع: لطالما ناضل أبناء الجنوب سلمياً لإقناع العالم بعدالة قضيتهم ولما أصبحت القضية الجنوبية ملئ السمع والبصر بسلميتها، يرى العالم مليشيا ادّعت غصباً تمثيل الجنوب وتقاتل وتقتل بأوامر وسلاح دولة أجنبية أبناء الجنوب المنضوين في قوات نظامية شرعية.
ولفت إلى أن الرئيس هادي أعاد الاعتبار للقضية الجنوبية وجعلها القضية المحورية للحوار الوطني، ومكّن أبناء الجنوب من إدارة محافظاتهم بعد عقود من التهميش، ويقود مشروع اليمن الاتحادي لأجل كل اليمن شمالا وجنوبا.
وقال باحميد:" ليس أقصر من طريق لؤد قضية عادلة وإقناع العالم بعدم عدالتها من طريق العنف واستباحة الدماء والأرواح". وتساءل: لطالما كانت السلمية والعقلانية طريق الخلاص لكل القضايا العادلة؛ فكيف سيقتنع العالم بعدالة قضية تقودها مليشيات تعتدي وتقتل خارج القانون؟
واختتم تغريداته بالقول، إن القضية الجنوبية ستبقى قضيّة عادلة يحملها ويدافع عنها بكل سلميّة وعقلانيّة وصدق، الشرفاء من أبناء الجنوب وما أكثرهم.يؤسسون بها لوطن اتحادي ذي سيادة ومجتمعٍ متسامح تسوده العدالة والحرية والمساواة ويمضي بجميع أبناءه نحو التقدم والبناء..
‏شبوه يمانية بنت القيل والتبع..
ونختم التقرير بالأبيات الشعرية الرائعة التي كتبها وزير النقل/ صالح الجبواني ابن شبوة في صفحته بالفيس بوك:
شبوه يمانية بنت القيل والتبع
‏ماهي لقيطة كما مزروع أو خلفان
‏هنا الحضارة.. هنا التاريخ.. يا لدوع
‏سبأ وحمّير بلاد العرش والتيجان
‏قلاعنا شاهدو والشمّخ الطلّع
‏يا خيمة الريح ما حتى لها العمدان
‏راجع حسابك فمازال الندم ينفع
‏شف يدنا باتطول القصر والبستان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.